في إطار حرص وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه على استكمال خطط تنفيذ المشاريع الخدمية التي تلبي احتياجات المواطنين المعيشية وتوفر لهم متطلبات العيش الكريم بمختلف محافظات السلطنة، تحرص الوزارة على مواصلة جهودها في هذا المجال وفق خطط وبرامج مدروسة يتم من خلالها تحديد الأولويات والاحيتاجات لكل ولاية من الولايات التي تقع ضمن نطاق إشرافها بما يحقق متطلبات التنمية الشاملة في البلاد. ففي محافظة الوسطى تواصل الوزارة تنفيذ مشاريع الطرق الداخلية انطلاقا من الحرص على مد هذه الخدمة الحيوية وتوسيع نطاقها في ولايات المحافظة خاصة في ظل النمو السكاني وزيادة الحركة الاقتصادية بالمحافظة، حيث تحدد الأولويات في عمليات التوزيع استنادا إلى مدى انتشار المخططات السكنية والتوسع العمراني لكل ولاية، ويبلغ إجمالي أطوال الطرق الجاري تنفيذها في ولايات هذه المحافظة حوالي(91) كيلومتراً بمختلف المواقع فيها، حيث تنفذ الوزارة طرقاً داخلية بولاية الدقم بطول يصل حوالي (30) كيلومتراً ، وفي ولاية هيماء تصل الأطوال إلى حوالي (25) كيلومتراً، وفي ولاية محوت يجري تنفيذ طرق بطول حوالي (22) كيلومتراً، أما في ولاية الجازر فتصل الأطوال إلى حوالي (14) كيلومتراً.

مشاريع الإنارة

حظيت مشاريع الإنارة باهتمام الوزارة باعتبارها ذات ضرورة ملحة في مساعدة قائدي المركبات على تفادي مخاطر الطرق والحد من الحوادث المرورية إلى جانب دورها في إضفاء الطابع الجمالي على الطرق، وتسعى الوزارة وفق خططها إلى تعميم مشاريع الإنارة لتشمل مختلف الطرق الداخلية المنفذة.

وقامت الوزارة في محافظة الوسطى خلال العام الجاري 2015م بتركيب أعمدة الإنارة بمختلف الطرق الداخلية منها إنارة مدخل صراب ومدخل سدره بولاية محوت وإنارة مدخل منطقة جويرة ومدخل منطقة ديثاب بولاية الدقم وإنارة مواقع مختلفة برأس مدركة بولاية الدقم إلى جانب انارة بعض الطرق الداخلية في نيابة اللكبي بولاية الجازر.

التشجير والتجميل والحدائق

تحرص الوزارة على إقامة مختلف المرافق الخدمية ومشاريع التجميل والتطوير والتشجير بولايات المحافظة والتي بدورها تساهم في إضفاء الطابع الجمالي بما يواكب حركة التنمية والتطوير التي تشهدها السلطنة.

وتشكل الحدائق أهمية كبيرة وتلعب دوراً أساسياً في خدمة المجتمع كونها مقصدا للعائلات للترفيه إلى جانب إقامة مختلف المناسبات والفعاليات التي تستقطب أعداد كبيرة من الحضور، هذا علاوة على دورها في بسط اللون الأخضر وتلطيف درجات الحرارة.
وتوجد في محافظة الوسطى الحدائق وملاعب الأطفال بمرافق مختلفة كالمظلات والعاب الاطفال ودورات المياة وتمتاز هذة الحدائق بالاشجار والمسطحات الخضراء وبعض المجسمات.

الرقابة على المنشآت

تقوم الوزارة بدور كبير في الرقابة الصحية على الأسواق ومتابعة ومراقبة المنشآت التجارية بمختلف أنواعها الغذائية والبيطرية والمهنية بدءًا من منح الترخيص البلدي للمنشأة التجارية وما يتطلبه ذلك من إجراءات تضمن استيفاء الاشتراطات الصحية الخاصة بنوع كل منشأة قبل البدء بممارسة النشاط وتقديم خدماتها للمستهلك مروراً بالمتابعة والتفتيش الدوري والفجائي على المنشآت التجارية وفقا لنشاطها للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية لضمان أن تصل المواد المنتجة للمستهلك بشكل سليم وصحي.

وعن جهود بلديات محافظة الوسطى في رقابة الأسواق يقوم المختصون في قطاع رقابة الأغذية والبيطرة ببلديات المحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية بجهود حثيثة في هذا المجال تهدف لضمان وصول المادة الغذائية للمستهلك بشكل صحي وسليم، وتشمل الرقابة في أسواق المحافظة المنشآت المختصة بإعداد وتحضير وبيع وتسويق وتقديم المادة الغذائية للمستهلكين والتأكد من جودة المادة الغذائية ومدى مطابقتها للاشتراطات الصحية الخاصة بتلك المنشآت وطرق التخزين والحفظ والعرض، بالإضافة إلى المنشآت الخدمية الأخرى التي تلامس صحة الإنسان وسلامته كمحلات الحلاقة ومحلات التجميل .. وغيرها من الأنشطة التجارية المختلفة، وما يتبعها من اشتراطات وتراخيص لتنظيم عمل تلك الأنشطة، كما يقوم المختصون بجهود في الإشراف على مسلخ البلدية من الناحية البيطرية وفحص الذبائح للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض وكذلك متابعة مراقبة الشركة المستثمرة للمسلخ.
ونفذ المختصون في أقسام رقابة الأغذية والبيطرة ببلديات المحافظة حتى نهاية شهر أكتوبر من هذا العام عددا من الزيارات التفتيشية على المنشآت التجارية بولايات المحافظة الأربع هيماء ومحوت والجازر والدقم وتم إصدار (449) ترخيصاً بلدياً جديداً و(552) بطاقة صحية، كما تم مخالفة (454) منشأة وإنذار (220) منشأة تجارية.
وهناك جهود متواصلة في مجال النظافة اليومية من خلال جمع النفايات وإزالة المشوهات ونقلها إلى مواقع التخلص بالمرادم حيث تم وحتى نهاية شهر اكتوبر الماضي نقل حوالي (48291) شحنة مخلفات إلى المرادم البلدية بولايات المحافظة، كما يوجد في كل بلدية من بلديات المحافظة فرقة تُعنى بمكافحة نواقل الأمراض إضافة إلى فرق القبض على الحيوانات السائبة التي تعمل على الشوارع العامة والداخلية وفي الأحياء السكنية.