حقق سوق العسل العماني الخامس الذي نظمته وزارة الزراعة والثروة السمكية خلال الفترة 27 ـ 30 ديسمبر 2015م بجراند مول مسقط بمشاركة 40 نحالا مبيعات من العسل تجاوزت 2.5 طن وبقيمة إجمالية بلغت اكثر من 65 ألف ريال عماني.
وأعرب عدد من النحالين المشاركين عن رضاهم بما حققه السوق من نجاح خاصة في مجال إقبال الزوار والمتسوقين والمهتمين اضافة الى زيادة في المبيعات عن الأسواق السابقة مشيرين في الوقت نفسه الى ضرورة إقامة مثل هذه الأسواق في عدد من محافظات السلطنة المختلفة على مدار العام، ومن جانب آخر اشاد عدد من الزوار بالتنظيم الجيد لهذا السوق مشيرين الى أن السلطنة رائدة في مجال تربية وإنتاج العسل مبينين أن مثل هذه الأسواق تساهم في تطوير هذا المجال.
لقاءات قال سيف بن هاشم الذهلي أحد زوار السوق إن السوق يعرض أنواعا عديدة من العسل من مختلف الولايات والمحافظات، كما أبدى إعجابه بالحلوى العمانية المصنعة من العسل العماني وزيت الزيتون.
وتمنى أن تقوم وزارة الزراعة والثروة السمكية بإقامة العديد من هذه الأسواق على مدار العام وفي أماكن مختلفة.
وقال ناصر بن سالم الذهلي السوق يعتبر فرصة لالتقاء النحالين والمتسوقين في مكان واحد والتعرف على الأنواع الأخرى من العسل العماني المنتج في ولايات مختلفة، كما أن هذا السوق يعتبر بادرة طيبة من وزارة الزراعة والثروة السمكية لتشجيع المنتج المحلي وتشجيع النحال على عرض وتسويق منتجاته من عسل النحل للزوار.
النحال أحمد بن عبدالله المعمري من ولاية عبري قال نجاح هذا السوق فاق توقعاتنا وهناك طلب كثير على منتجات العسل من المستهلكين وبسبب قلة الأمطار والظروف المناخية فإن إنتاج السنة من العسل كان ضعيفا مقارنة بالأعوام السابقة.
وردا على سؤال حول التسويق الخارجي قال إن الطلب على منتجات العسل أكثر من المعروض والإنتاج لا يغطي السوق المحلي، وإذا ما فكرنا في التسويق الخارجي فإنه لابد من زيادة الإنتاج وهذا لا يتم الا بالدعم وإكثار خلايا النحل وتوفير الخدمات كالعيادات المتخصصة في علاج امراض النحل علاوة على المرونة في لائحة نقل الخلايا بين محافظات السلطنة.
النحال سالم علي سالم غواص من محافظة ظفار قال نعرض أنواعا مختلفة من العسل مثل عسل السدر واللبان والازهار والسمر وغيرها من الاعسال المنتجة في المحافظة والتي تتميز بجودتها من ناحية وجود المراعي الطبيعية.