• ارهابيون يقتحمون (الأقصى) وقيود على دخول النساء
• عصابة مستوطنينن تحرق ممتلكات فلسطينية في (الثوري)
• منظمة إرهابية يهودية تدعو لحرق الكنائس في القدس المحتلة

اقتحم مستوطنون متطرفون صباح أمس الأحد ، ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها وقيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، وخاصة النساء، حيث احتجزت بعض البطاقات الشخصية الخاصة بهن.
وقال الإعلامي في مركز "كيوبرس" المختص بشؤون القدس والأقصى عزمي دريني لــــ(الوطن) إن نحو 13 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته.
وأوضح أن المصلين تصدوا بهتافات التكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين، لافتًا إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات احتجزت بعض هويات النساء والشبان قبيل دخولهم للأقصى.
ورغم الأجواء الماطرة والباردة، إلا أن ساحات الأقصى شهدت منذ صباح امس ، الباكر تواجدًا ملحوظًا للمصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل الذين ينتشرون في حلقات العلم وقراءة القرآن.
وفي السياق، تواصل شرطة الاحتلال منع عشرات النساء ضمن "القائمة السوداء" من دخول الأقصى، حيث يواصلن رباطهن بالقرب من باب حطة في القدس القديمة.
ويتعرض المسجد الأقصى لسلسلة انتهاكات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين والجماعات المتطرفة في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
وفى سياق آخر ، أحرقت مجموعة من عصابات المستوطنين، الليلة قبل الماضية، 8 مركبات فلسطينية متوقفة في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، امس الأحد، أنه تم إضرام النار في مركبة متوقفة بحي الثوري، ثم انتشرت النيران في 7 مركبات أخرى كانت متوقفة في المكان، وسُجل الحادث ضد مجهول رغم وجود عشرات الكاميرات التابعة لشرطة الاحتلال والمنتشرة في الحي، والتي تؤكد رواية السكان بأن مستوطنين أضرموا النيران بالمركبات.
ذكرت مصادر إسرائيلية، صباح امس الأحد، أن رئيس منظمة 'لاهافا' اليهودية المتطرفة الحاخام بينتسى جوبشتاين، جدد دعوته، بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الميلاد، لحرق الكنائس في القدس المحتلة.
وقد بث موقع القناة العبرية الثانية السبت ، تصريحا للمتطرف غوبشتاين قال فيه: إن 'الوجود المسيحي في القدس غير مرغوب فيه، وهذا ما يجب أن نترجمه بالأفعال وليس بالأقوال فقط'.
ووصف الحاخام المتطرف غوبشتاين المسيحية بأنها 'نوع من أنواع الوثنية، ويجب محاربتها ووضع العراقيل أمام انتشارها في القدس، وأيضا أمام الممارسات الدينية المتعلقة بالديانة المسيحية في القدس'.
ووفقا للقناة العبرية، فإن منظمة 'لاهافا' متهمة بحرق ثلاث كنائس مسيحية في القدس، وتوجيه الإهانات لقساوسة الكنائس وملاحقتهم والتضييق على تحركاتهم في المدينة المقدسة.