مسقط ـ "الوطن":

تنوعت المشاريع التي احتضنها المركز الوطني للأعمال بمقره في واحة المعرفة مسقط في العام المنصرم إلى مشاريع متخصصة في التقنية والتي تسعى لتقديم قيمة نوعية مضافة كاستثماراقتصادي وكشركات سباقة محلياً في توفير حلول لشبكات الاتصالات وتقنيات اللاسلكي في السوق العماني .. كما يحتضن المركز الوطني مشروعات تعمل في مجال الخدمات النفطية ولتغطية الطلب المتزايد من قبل الشركات المحلية في المجالات النفطية وذلك لتحسين إجراءاتها واتباع استراتيجيات جديدة لتحسين الكفاءة والأداء مع احتضانها لشركات أخرى متعددة الجوانب في مجال التصميم المعماري والرقمي وإنتاج الأفلام التليفزيونية القصيرة والمؤثرات والإعلانات وشركات معنية كذلك بقطاع المسؤولية الاجتماعية وتهدف الحكومة ممثلة في الجهات القائمة على رعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الى توجيه كامل اهتمامها بتقديم الدعم اللازم للمشروعات الوطنية المتميزة ويتجسد هذا من خلال المركز الوطني للأعمال الذي يبذل جهوداً كبيرة في تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الاهتمام اللازم لرواد الاعمال في السلطنة.
وتدرك المؤسسات الوطنية الرائدة (المحتضنة) ان عليها خوض المنافسة بالسوق وتحقيق تواجدها مع اعطاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني لذلك ولتحقيق ذلك فان عليها التفرد وتحقيق الاختلاف من خلال المنتج الذي تقدمه بجدارة كما يواجه رواد الأعمال من المواطنين وأصحاب المشاريع الخاصة الكثير من المعوقات الذاتية، والمعوقات البيئية، والمعوقات التشريعية .. إلا أن النهج الذي تتبعه الجهات المعنية في تذليل هذه الصعوبات كغرس ثقافة ريادة الأعمال الأصيلة الى جانب ثقافة العمل الحر وجانب محاولة تهيئة البيئة المناسبة للعمل تجعل جزءا من هذه الصعاب يمكن تجاوزه, حيث يعمل المركز الوطني للأعمال كحاضنة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا الاتجاه .
مؤسسة خاصة في تقنيات اللاسلكي
الدكتور فراس اللواتي مؤسس شركة حسام للتقنية (HTC ) وهي شركة تسعي لتقديم قيمة نوعية مضافة كإستثمار وتخصصت كشركة سباقة في توفير حلول لشبكة الاتصالات وتقنيات اللاسلكي على مستوى الشركات الكبيرة والمتوسطة في السوق العمانية مما أتاح فرصة التوسع للشركة وبناء مقدرة لتطوير كوادر الشركة ليتميزوا في هذه التقنيات في ابتكار الحلول، وهذا أدى إلى نمو عدد موظفي الشركة ومردودها المالي.
قدم الدكتور فراس اللواتي تجربته الناجحة امام رواد الاعمال بالمركز الوطني للاعمال حيث يقوم المركز بدور بارز في تقديم التجارب الخاصة الناجحة امام المشروعات المبتدئة، وقد أوضح أن فكرة مزاولة المشروع تبلورت كفكرة إنشاء الشركة في عام 2005 وتم تدشينها عام 2006 وهي ليست بمجهود فردي وإنما بشراكة بين مجموعة من الأصدقاء حيث قمنا بتقسيم التأسيس وقد أخذت جانب الجهد كطاقة استثمارية وأخذ (المستثمرين الماليين) مسألة توفير رأس المال، وقد تأسست الشركة بداية برأسمال بسيط، وفي الوقت الراهن وبعد نجاحها في السوق أرتفع رأس مالها إلى الـ(100) ألف ريال، وحقيقة الأمر منذ البداية نظرنا إلى جدية الخطوة عند تأسيسنا للمشروع ولذلك وضعنا كل الثقل كمؤسسين في دراسة السوق بتعمق للتعرف على أهم الشركات الموجودة في نفس المجال بكثافة وزخم في السوق والخروج بالمسائل المهمة في احتياجات السوق من الاستثمار في هذا الجانب حتى لا نكون مكررين أو مقلدين، وتم التركيز على مسألة مهمة جداً وهي أهم الشركات الموجودة في هذا الجانب بكثافة وبعد تحديد النواقص الموجودة في السوق قمنا بتحديد الشركات التي تعمل في مجال التقنيات بدرجة متوسطة وعالية حتى لا ندخل في منافسة عدد كبير من المستثمرين، والحمد لله استطعنا النجاح في تحديد هدفنا واختيار ما يجعلنا منافسين في السوق.
ويضيف فراس اللواتي: كنا مدركين أننا شركة ناشئة وليست لدينا القدرة للوصول للسوق بالشكل المرضي لذلك لم نقف مكتوفي الأيدي وإنما خطونا خطوة الإقتراب من الشركات القائمة بمختلف مستوياتها المتوسطة والكبيرة وحتى العالمية منها وهذه البداية كانت هي خارطة الطريق لبداية الشركة.
وقسم فراس اللواتي المعوقات التي واجهته كصاحب مشروع خاص إلى عدة أقسام كالمعوقات الذاتية، والمعوقات البيئية، والمعوقات التشريعية، ويقول: من المعوقات الذاتية التي واجهتني عند إنشاء الشركة هي قلة إلمامي بالعمل في القطاع الخاص، إذ أنني أسست الشركة وباشرت العمل بها مباشرة بعد دراستي الجامعية والتي لم تكن في مجال التجارة وإدارة الأعمال ولم تكن حتى في مجال تخصص الشركة، لذا كان علي كسب هذه المعارف والخبرات عن طريق القراءة ومناقشة مجلس الإدارة وخوض غمار السوق فهذا العائق يحتاج إلى تذليله بشكل مستمر بسبب ديناميكية السوق والتقنيات.
بعض المعوقات ركائز للنجاح
أما بالنسبة لمعوقات بيئة العمل التي واجهها فكما يقول هي في كيفية كسب ثقة الزبائن بخاصة في بداية مباشرة العمل عند التأسيس، فعلى سبيل المثال كان أول مشروعين قدمتهما الشركة لزبائنها طالب فيها الزبائن المباشرين في المشروعين على وجوب تقديم مجلس إدارة الشركة بصفتهم الخاصة أو الشركات التي يمثلونها بضمانات مالية في حال إخفاق شركتنا في تنفيذ بنود العقد، وبرغم أنها تعتبر إحدى المعوقات التي واجهناها إلا أنه من الجانب الإيجابي هو معوق طبيعي ووضوح هذه المعوقات في بداية التأسيس للمشروع نعتبره من الركائز، والفئة الثالثة وهي المعوقات التشريعية فهي تنقسم أيضا إلى عدة أنماط، منها كعدم وضع الاعتبار لمسألة التفرغ والتركيز في الشركة وهذا إستطعنا تغييره أو فهمه بشكل واضح والعمل به منذ فترة قريبة، بالإضافة إلى مسألة أهمية الضمان الاجتماعي، أما بالنسبة للتشريعات الخاصة في المجال فمن المعوقات هي بطء استحداث التشريعات والقرارات، وكذلك ضعف وضع اعتبار لمطالباتنا لدى هذه الجهات، وأفضل الحلول لتذليل هذه المعوقات هو تكاتف الطالبين عن طريق غرفة التجارة والصناعة لأن عن طريق هذه الجهة هناك إمكانية أن يقوم المشرعون بمشاورة العموم لإيصال الهدف أو الرسالة لهؤلاء المشرعين ووجهاتهم المختلفة، إذ يتسنى لمنشئيها أن يجهزوا الحلول لهذه المعوقات.
وتحدث فراس اللواتي عن نوعية الدعم الذي قدم للشركة من قبل المركز الوطني للأعمال، وأهميته كبعد إيجابي للمشروع وقال: قدم المركز الوطني للأعمال حلقة تدريبية في مجالات مختلفة للشركات الناشئة منها دورات في دراسات الجدوى والإدارة المالية والتشريعات القانونية، وبطبيعة الحال لمشاريع ناشئة مع مؤسسين لمشاريع صغيرة قد تكون هذه أول بادرة عمل لهم فإن حلقة تدريبية مثل هذه مهمة جدا.
وعن أهم الإنجازات التي حققتها شركة "حسام للتقنية" قال: من الإنجازات التي حققناها من خلال مشروعنا توفير حلول متميزة لزبائننا التي وفرت عليهم مبالغ مالية كبيرة أو حتى سمحت لهم بتنفيذ المشروع، ومن هذه الإنجازات ربط الفرع الرئيسي لأحد البنوك الرائدة (مركز البيانات الرئيسي) بفرعها (مركز التعافي من الكوارث) بتقنية اللاسلكي البصري بتكلفة عشرات المرات أقل تكلفة إستئجار خدمة الوصل البصري من المشغل المرخص، وكان هذا أول مشروع يسجل ويسمح من قبل هيئة تنظيم الاتصالات لتقنية اللاسلكي البصري وكانت شركة ( HTC) أول شركة يصرح لها باستخدام هذه التقنية في السلطنة، ومن ثم تمت تغطية العشرات من هذه الاحتياجات، إضافة إلى نصب شبكة إتصالات لشركة تطوير حقول النفط بين مكتبها الرئيسي في منطقة الإمتياز مع حفاراتها في حقل النفط، ومساحة الشبكة أكثر من (400) كيلومتر.
كما عملت الشركة على نصب شبكات راديوية بتقنية التردد الملميتري ( MMW ) ذي الكفاءة والسعة العالية، وكانت ( HTC) أول شركة تدخل التقنية هذه إلى السلطنة، والعمل مع شركات الاتصالات المرخصة لتقديم حلول اتصالات لزبائنهم .. وكذلك نصب أول شركة إتصال بصري بتقنية الـ DWDM بسعة مبدئية 4 10 Gbps قابلة للمضاعفة لشركة القطاع الخاص للانتفاع الذاتي على مسافة تتجاوز الـ280 كم.
وطبيعة الأعمال التي نقوم بها تتطلب إستحداث قوانين وقرارات جديدة من قبل المشرعين، فلذا كنا من الجهات التي ساهمت وطالبت بإسقاط التراخيص الراديوية عن نطاقي الـ( 5.4 ) و( 5.8 ) جيجاهيرتز، والسماح لاستخدام تقنية اللاسلكي البصري ( FSO ) في السلطنة، واستحداث آلية تشريعية لإنشاء أو تشغيل الشبكات الخاصة للانتفاع الشخصي غير المتصلة بالشبكة العامة، وأخيرا السماح باستخدام تقنية التردد المليمتري ( MMW ) في السلطنة.
من جانبه قال خالد بن أحمد الرواحي صاحب مشروع شركة أوتاد الدولية العاملة في مجال تقديم الخدمات الادارية والاستشارية للشركات العاملة في قطاع النفط والغاز : بدأت بمزاولة المشروع يوليو المنصرم حيث كان الدافع لاقامة المشروع هوالطلب المتزايد من قبل الشركات لتحسين إجراءاتها واتباع استراتيجيات جديدة لتحسين كفاءة الأداء، من جانب آخر، ضغط المنافسة في جميع القطاعات في ازدياد لذلك توجب الاهتمام بإدارة المشاريع بإحترافية كشرط ضروري للحفاظ على المواقع التنافسية والقدرة على المحافظة على مستوى متميز من الخدمات.
معوقات قطاع النفط والغاز
ويتحدث خالد الرواحي عن المعوقات التي واجهت المشروع فقال: إن جذب أصحاب الكفاءات للعمل في شركة أوتاد بتكلفة معقولة كانت إحدى المعوقات، وبسبب ذلك، تم التعاقد مع عدة أشخاص مؤهلين للعمل في مشاريع الشركة على أساس العمل بجزء من الوقت، وهذا حل مؤقت حتى تتحقق المكاسب التجارية في المدى الطويل.
وعن نوع الدعم الذي حصل عليه المشروع حتى الآن من المركز الوطني للأعمال وكيف ساهم في إعطاء بعد إيجابي للمشروع؟ قال خالد الرواحي: قدم العاملون في المركز، ومازالوا مستمرين على ذلك، الدعم المعنوي من تشجيع وتحفيز لإقامة المشروع في المركز، كما وفر المركز مقرا للشركة في ظل بيئة مكتبية محفزة على العمل الدؤوب، هذا التشجيع ساهم للمضي قدماً، كما أن مقر الشركة بالمركز مقابل إيجار شهري معقول جداً وشروط محفزة ساعد من جانب آخر تقليل المصاريف التشغلية للمشروع في مرحلة النشء.
وعن الدعم الذي يتوقعه من المركز و من المؤسسات المعنية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة مستقبلا؟ قال: أتوقع الدعم الفني من المركز ومن المؤسسات المعنية لضمان استمرار المشروع.
وعن حصول المشروع على أي مساعدة فنية من الجهات المختصة كوزارة التجارة والصناعة؟ يقول خالد الرواحي: سرعة تخليص إجراءات استخراج السجل التجاري من وزارة التجارة والصناعة كان ملوحظا جداً، ونأمل الحصول على خدمات ومساعدات فنية في المستقبل القريب.
وحول الانجازات التي حققتموها كمشروع خاص حتى الآن؟ يقول خالد الرواحي: تم الحصول على عقد عمل مع إحدى كبريات الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز وتقدم شركة أوتاد الدولية حالياً خدمات إدارة مشروع "نظام التسجيل الموحد للموردين في قطاع النفط والغاز" عبر الشركة الحائزة على عقد تطوير وإدارة النظام، ويعد هذا المشروع فريد من نوعه.
استنباط الأفكار من الإرث الثقافي
وقال غالب بن محمد البوصافي المدير العام للشركة البوصافي للتصميم: عن مشروعه العامل في مجال التصميم والذي تم تأسيسه من قبل مجموعة من الاشقاء: نحن شركة متعددة الجوانب في مجال التصميم المعماري والرقمي وإنتاج الأفلام التليفزيونية القصيرة والمؤثرات والإعلانات، وندرك تماما أننا لسنا الشركة الوحيدة في سوق العمل الخاص وهناك منافسة شديدة وهذا ما يجعل أي مؤسسة ناشئة مطالبة بالتفرد وتقديم المختلف في المنتج لتخوض المنافسة الشريفة بجدارة ولهذا فنحن في الشركة اعتمدنا على ثلاثة نقاط مهمة أولها استنباط الأفكار من الإرث الثقافي والحضاري لسلطنة عمان وثانيا توظيف هذا الإستعمال بأفضل التقنيات والمهارات في مجال التصميم والإخراج وعمل المؤثرات وثالثا محاولة مزج الحداثة والمعاصرة والتكنولوجيا مع الإرث الحضاري والثقافي للسلطنة.
ويرى غالب البوصافي أن النجاح المثمر في أي (عمل خاص) يأتي من الثقة المتبادلة بين صاحب المشروع والزبون إن كان ذلك على مستوى الأشخاص أو المؤسسات التي يتم التعامل معها، وبدون ذلك فلا يمكن لأي مؤسسة ناشئة أن تنال النجاح دون الوصول لمسالة "الثقة" المتبادلة وهذه هي التجربة الحقيقية لأي مشروع ولأي رائد أعمال ليضع بصمته في منتجه ولهذا فتعاوننا "كشركة ناشئة" مع عدد من الجهات التي لها أهميتها في المجتمع المحلي وتقدم خدمات لأفراده أحد أهم أركان النجاح، وتقبل أفكارنا من قبل هذه الجهات يمثل دعما كبيرا للسير قدما نحو الإرتقاء بأفكارنا وتطويرها حسب الممكن والمناسب، بخاصة وعمان كغيرها من دول العالم تعيش مراحل الانفتاح وتلامسه ولابد لها من معايشة هذا الإنفتاح وأخذ المفيد منه دون التخلي عن الطابع المحلي.
وتحدث غالب البوصافي عن بعض النجاحات التي تحققت في طريق وصول الشركة لكسب ثقة الجهات المختلفة فقال: قامت شركة البوصافي للتصميم بتصميم "شعار المنتج العماني" والذي أصبح يستخدم كشعار لمعظم المنتجات العمانية المحلية المختلفة على مستوى السلطنة، كما قمنا بعمل عدة شعارات أخرى كـ"الهوية التسويقية" لعدة مؤسسات في البلاد حيث وضعنا في الإعتبار أن الأفكار الصغيرة تصنع اشياء عظيمة.
وذكر أن مؤسستهم شاركت في عدة مسابقات على المستوى المحلي والإقليمي حيث كانت آخر مشاركة لها في "مهرجان دبي السينمائي" وتم فوزها بأحد جوائز المهرجان للإطلاع على تجارب الآخرين.
وقال هيثم بن محمد البوصافي وهو أحد المؤسسين للشركة ومدير التصميم (بشركة البوصافي للتصميم) أن فكرة إنشاء الشركة هي فكرة أسرية بحتة مكونة من (5) أخوة وأخوات من أسرة واحدة وجميعنا تخصصنا في مجال (التصميم المعماري)، حيث قمنا بتأسيس شركتنا من (إدخار شخصي) وتكاتف بيننا كأخوة دون طلب الدعم المالي من المؤسسات والجهات القائمة بذلك علما أننا معظمنا كنا نعمل في مجالات مختلفة سابقا، وقد استطعنا إكتساب خبرة أهلتنا بعد ذلك لقرار إنشاء مؤسسة خاصة وعندما وضحت معالم قدراتنا لبعض الزبائن في السوق فاصبحت هناك مشاريع مختلفة تعرض علينا سواء من جهات حكومية أو خاصة وهذا الطلب على إمكانياتنا واحترافيتنا جاء بفكرة الشركة لتبدأ أعمالها بعد تسجيلها بشكل رسمي، وبداية كان العمل من المنزل ومن المقاهي التي كانت أحد الحلول حتى قررنا (تأسيس) مقر للشركة، وبعد مرور سنتين على إنشاء الشركة تقررالبدء بالخطوة الثانية وهى طلب الانضمام للمركز الوطني للاعمال حتى يتم الاطلاع بشكل أوسع وأكبر على تجارب من سبقونا في هذا الإحتضان من الشباب العماني وأيضا أن يتم التعريف بالشركة كشركة محلية بأهم ما نتميز ونستفيد كذلك من الاستشارات والمساندة المستمرة والدعم الذي يقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أيضا تحقيق التعاون مع الشركات الأخرى المحتضنة بالمركز مما يعتبر نقطة قوة لتطعيم الافكار الموجودة والخروج من المساحة الضيقة إلى الفضاء الرحب. والى التطوير والتجديد.
ويرى أن أي شركة كانت صغيرة أو عملاقة لا بد لها من الإطلاع على تجارب الآخرين لتطوير إمكانياتها هذا من جانب ولتطوير خدماتها ومنتجاتها من جانب آخر. كما نوه البوصافي أن من الأهمية عند تأسيس أي مشروع مراعاة التفرد في القدرات التي تميز أفرادها عن الآخرين، ومؤسستنا لديها هذا الجانب ولديها أيضا جانب البعد في استغلال التكنولوجيا وعامل تقنية المعلومات لتمكين قدراتهم على التنمية والتطوير وتقديم الأفضل من المنتجات لأنك مهما تفردت كمؤسس أو صاحب مشروع إن لم تربط مهاراتك وإبداعاتك بكل ما هو جديد تظل متأخرا، ولهذا فنحن اليوم وبكل فخر نقدم أنفسنا بكفاءة وبجودة في الخدمات التي تنافس الشركات الأخرى عليها، ومن وجهة نظري الشخصية أي شركة إن كانت صغيرة أو متوسطة حتى تجد لها مكانة في السوق عليها بالتخصص في المجال الذي تعمل فيه حتى تعرف كيف تتميز وتتجاوز كل الصعوبات أمامها بتذليلها بوعي ومعرفة تامة.