التحسينات الجديدة ساهمت فـي زيادة مرتاديه
متابعة ـ عبدالعزيز الزدجالي :
أصبح الطريق البحري بولاية السيب الخيار الأول لأهالي الولاية وغيرهم من سكان محافظة مسقط لقضاء أوقات ممتعة والتنزه على شاطئ البحر بعد أن قامت الجهات المعنية بإعادة تصميمه بطراز حديث وعصري وذلك نظرا لرحابة وروعة المنظر الذي بات يتسم به وملاءمة الموقع لمختلف الفئات العمرية التي تقصده بشكل مستمر. «الوطن» قامت بجولة في الموقع ورصدت آراء بعض المتنزهين وانطباعاتهم .
يقول عدنان بن يحيى الشامسي الذي أصبح يواظب بشكل يومي على ممارسة الرياضة بالشاطئ : جميع مرتادي الشاطئ يثنون على دور الجهات الحكومية التي قامت بالإشراف على تنفيذ التعديلات الأخيرة على الشاطيء فالتحسينات التي تم إدخالها مؤخرا ساهمت في زيادة نسبة عدد مرتادي الشاطئ بحيث اصبح مظهر الشاطئ أكثر جاذبية ، واضاف بأن أكثر ما لفت انتباهه هو استحداث أماكن مخصصة لممارسة الرياضة وأخرى ترفيهية للأطفال بالإضافة إلى الأشجار والزهور التي تزين المكان وتزيده روعة وجمالا.

زيادة عدد الزوار
ويشاطره الرأي جبر بن خليفة الحوسني الذي كان برفقته حيث ذكر أن التحسينات الأخيرة ساهمت بشكل كبير في زيادة عدد زوار الشاطئ فأصبح الشاطئ يغطي كافة متطلبات فئات المجتمع ، فيوجد هناك أماكن ترفيهية للأطفال والعائلات وكذلك الشباب وقد أصبح الشاطئ احد الأماكن التي يحبذون قضاء أوقاتهم به بصفة دائمة.

قمة في الابداع
فيما وصف مازن الحبسي والذي يزور شاطئ السيب للمرة الأولى بأنه في قمة الإبداع من حيث التصميم والتنظيم ، وقد شبهه بشاطئ القرم بل يكاد يكون أفضل منه لذا فإن مازن سوف يقوم بارتياده بشكل منتظم.

المحافظة على النظافة
وقال محمد بن هلال الرواحي : شاطئ السيب بحلته الجديدة أصبح مكانه المفضل لممارسة الرياضة والترفيه مع العائلة فهو مكان جميل جدا، كما أثنى محمد على سعة الممرات التي تم تخصيصها للمشاة إلا أنه وجه نداء إلى مرتادي الشاطئ بضرورة الحفاظ على نظافته ووضع القمامة في الأماكن المخصصة لها فالجهات القائمة على الشاطئ قامت مشكورة بتوفير العديد منها وعلى امتداد الشاطئ كما ناشد محمد أيضا أصحاب المركبات ضرورة التقيد باستخدام مواقف المركبات التي تم توفيرها .

متعدد الأغراض
وذكر محمد بن فريش اليحيائي أنه من مرتادي شاطئ السيب برفقة العائلة بشكل شبه يومي خاصة بعد التحسينات الأخيرة، حيث يجده متنفسا للترويح عن تعب العمل اليومي ومناسبة للاجتماع مع العائلة في أجواء لطيفة بمناظر خضراء تعبر وتعكس جمال الطبيعة وأضاف بأن الفرق شاسع وواسع بين شاطئ السيب قبل وبعد التجديد فالشاطئ مكان آمن وممتع لمختلف الاستخدامات.
عدم وجود دورات مياه
وعلق إبراهيم الغيثي على استحداث شاطئ السيب بأنه فكرة رائدة وممتازة ، فالمنطقة تخلو من أي متنفس قد يستقطب سكان منطقة السيب ، إلا أنه استنكر عدم وجود دورات مياه إلى الآن وكذلك سوء استخدام الممشى من قبل زوار الشاطئ الذين قاموا بنصب معدات الشواء بها ، مما ساهم في تشويه منظره لذا فإنه يرجو من إدارة الشاطئ والقائمين عليه أن يقوموا بإرشاد الزوار إلى استخدام مرافق الممشى بالطريقة الصحيحة .