كتب ـ محمد السعيدي :
احتفلت كلية عمان الطبية أمس بتخريج دفعة جديدة من طلابها لهذا العام فقد تم الاحتفال بتخريج الدفعة الثامنة من الاطباء وعددهم 65، والدفعة التاسعة من الصيادلة و عددهم 47، كما تم تخريج 4 طلبة في حقل العلوم الصحية.
اقيم الإحتفال تحت رعاية صاحب السمو السيِّد محمد بن سالم بن علي آل سعيد رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية بحضور رئيس مجلس الادارة الشيخ سالم بن سعيد بن حمد آل فنة العريمي، واعضاء المجلس وشارك في الاحتفال ممثلا لجامعة ويست فرجينيا الاميريكية (وهي الجامعة التي ترتبط معها الكلية بالتعاون الاكاديمي) كل من الدكتور كلاي مارش، نائب الرئيس وعميد كلية العلوم الصحية بجامعة ويست فرجينيا، والدكتور كريستوفر مارتين، ممثل الجامعة في مجلس أمناء كلية عمان الطبية وعميد الكلية الدكتور صالح بن محمد الخصيبي، و نواب العميد و أعضاء الهيئتين الأكاديمية و الإدارية.
وألقى الدكتور صالح بن محمد الخصيبي عميد الكلية كلمة قال فيها : في هذا العام بلغ عدد خريجي الطب 65 خريجا وبذلك يكون عدد خريجي الطب من مؤسستنا التعليمية 479 خريج خلال الثامن السنوات المنصرمه و47 خريج من تخصص الصيدلة بذلك يكون أجمالي خريجي الصيدلة من مؤسستنا التعليمية 304 صيدلانيين وغالبية خريجينا يعملون بالمؤسسات الصحية المختلفة بالسلطنة و البعض منهم اعتلوا مناصب عليا وهامة وكثيراً منهم يخضعون للتدريب الزمالة في الخارج .
عقب ذلك القى احد الخريجين كلمة نيابة عن زملائه اعرب فيها عن شكره للكلية على ماقدمته للطلبة خلال فترة دراستهم .
بعدها قام راعي المناسبة بمنح جوائز قائمة الشرف وتكريم خريجي الطب والصيدلة كما قام بمنح شهادة الطب لخريجي الطب ومنح شهادة الصيدلية وبكالوريوس العلوم الصحية لخريجي الصيدلة والعلوم الصحية وتكريم الخريجين الحاصلين على جائزة التميز الاكاديمي في الطب والصيدلة ومنح جائزة الانشطة الطلابية في كل من الطب والصيدلة . ويُعد تخريج الدفعة الثامنة للاطباء و التاسعة للصيادلة انجاز عظيم لهذه المؤسسة الاكاديمية التي تأسست في العام 2001، والتي اخذت على عاتقها رفد المجتمع باعداد من الاطباء و الصيادلة ذوي الكفاءة العلمية و المهنية العالية.
وتعتبر كلية عمان الطبية الكلية الخاصة الوحيدة في السلطنة التي تقدم برنامجا في الطب، وهي ثاني كلية طب في السلطنة اضافة الى كلية الطب في جامعة السلطان قابوس ويشكل الاطباء العمانيون نحو 30% من مجمل الكادر الطبي في السلطنة، الامر الذي يعني ان هناك حاجة متنامية لمزيد من الاطباء العمانيين .