برعاية الوطن وعمان تريبيون

كتب ـ وليد محمود :
استكملت أمس أعمال مؤتمر الحالات الحرجة للقلب والذي تم افتتاحه أمس الأول تحت رعاية معالي أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لحالات القلب الحرجة بفندق قصر البستان برعاية الوطن وعمان تريبيون إعلاميا بحضور 600 من الكوادر الطبية والخبراء على مستوى العالم وعلى مستوى السلطنة والعالم العربي ويعتبر من أهم المؤتمرات لهذا العام والذي يبحث في الحالات الحرجة للقلب والذي يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط وهو أكبر تجمع علمي تنظمه الجمعية الأوروبية لحالات القلب الحرجة خارج أوروبا وقد تم الاتفاق مع جمعية القلب الإماراتية على تنظيم هذا المؤتمر بالتناوب مع الجمعية العمانية لطب القلب وسوف يتم تنظيم المؤتمر في السلطنة عام 2018م
وقد تناولت أوراق العمل في اليوم الثاني للمؤتمر حالات هبوط الضغط الحاد أثناء احتشاء عضلة القلب وكيفية العلاج وهبوط القلب الحاد حيث ترأس الجلسة الأولى الدكتور محمد الديب والدكتور محمد بركات الريامي والدكتور أحمد طه وتكلمت عن حالات هبوط الضغط الحاد المصاحب لحالات احتشاء عضلة القلب والتي من الممكن أن تؤدي للوفاة في أكثر من 70% من الحالات وفيها تكلم فيها الدكتور باتريك جولدشتاين عن كيفية التنبؤ بحدوث هذه الحالات ومحاولة السيطرة عليها منذ البداية .
وفي الورقة الثانية تكلم الدكتور باسكال عن كيفية اختيار الأدوية المناسبة لتقوية عضلة القلب لمحاولة السيطرة على انخفاض الضغط بعد ذلك ناقش البروفيسور زايمر هل هناك إمكانية لاستخدام أجهزة مساعدة القلب أم لا ودور القسطرة القلبية للسيطرة على هذا المرض بعد ذلك ناقش الدكتور هولجر كيفية الطرق الأمثل للقسطرة القلبية وتركيب الدعامات لهؤلاء المرضى.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور كاظم سليمان وهوبرت هورن والدكتور سعيد عبد الرحمن حيث ناقش الدكتور بيونو في الورقة الأولى كيفية التشخيص المبكر لحالات هبوط القلب الحاد وكيفية الاستعانة بالفحوصات المعملية الجديدة بعد ذلك ناقش الدكتور حاتم اللواتي استشاري أول أمراض القلب بمستشفى جامعة السلطان قابوس دور مدرات البول في حالات هبوط القلب الحاد بعد ذلك ناقش الدكتور بيونو وفي الورقة الثالثة ما هي الحالات التي يتم عمل قسطرة عاجلة لها في حالات القلب الحرجة بعد ذلك ناقش الدكتور باسكال دور أجهزة التنفيس الصناعي لهذه الحالات بعد ذلك ناقش الدكتور زايمر الأدوية الحديثة في علاج هذه الحالات.
وفي الجلسة الثالثة بعد الظهر التي ترأسها سعادة الدكتور هلال السبتي والدكتور عادل اللواتي والدكتور أحمد البلوشي وناقشت حالات الشريان الأورطى الحرجة قدم في الورقة الأولى الدكتور عادل الكندي استشاري أول جراحة القلب بمستشفى جامعة السلطان قابوس ثم بعد ذلك تكلم الدكتور هولجر عن التهاب صمامات القلب وكيفية علاجه ودور جراحة القلب في هذا الأمر بعد ذلك تكلم الدكتور محمد المخيني حول دور مذيبات التجلط في علاج حالات جلطة الصمام الصناعي ثم تكلم الدكتور هولجر حول حالات ارتجاع الصمامات الحادة كل هذا في الجلسة عن حالات الصمامات الحادة .
وفي الجلسة الرابعة تم مناقشة حالات القلب الحرجة أثناء الحمل وترأسها الدكتورة ماجدة الرحيم والدكتورة ثريا الرواحي والدكتورة شمسة الهنائي وقد ناقشت الدكتور سوزان واها في الورقة الأولى كيفية التشخيص لآلام الصدر الحادة أثناء الحمل بعد ذلك ناقش الدكتور نيكولاس كيفية الإنعاش القلبي للمرأة الحامل ثم ناقشت الدكتور سوزان مرة أخرى حالات هبوط عضلة القلب الناتجة عن الحمل والطرق الحديثة للتشخيص والعلاج ثم قدمت الدكتورة شترا ورقة العمل الرابعة في هذا الجلسة في نهاية اليوم الثاني وتكلمت عن حالات مرضى ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل .
جدير بالذكر أن المؤتمر سيختتم أعماله اليوم وقد شهد المؤتمر إقبالا كبيرا نظرا لأهميته حيث كان من المخطط له دعوة 400 مشارك ولكن نتيجة للإقبال الكبير تم زيادة العدد إلى 550 من الكوادر الطبية المشاركة على الرغم من الأعباء المالية الكبيرة التي تتحملها الجمعية إلا أن مجلس إدارة الجمعية العمانية لطب القلب وضع الاستفادة العلمية على رأس أولوياتها ويشارك 8 متحدثين من أوروبا ومتحدثين آخرين من السلطنة وقد تم دعوة أطباء أمراض القلب على مستوى دول الخليج العربي وعدد من الدول العربية الأخرى من أطباء القلب وأطباء العناية المركزة وأطباء الطوارئ والباطنة العام وتمريض وحدات القلب المركزة وتمريض قسطرة القلب وقد وصل عدد المسجلين في المؤتمر إلى 550 ونظرا للإقبال الكبير على التسجيل فقد تم زيادة أعداد الحضور من 400 مشارك إلى 550 مشاركا وتم وقف التسجيل منذ ثلاثة أسابيع نظرا لأسباب إدارية تتعلق بالمكان الذي لا يتسع لأكثر من ذلك وهناك متحدثون من أسبانيا وألمانيا وبلجيكا واليونان وسنغافورة وهناك متحدثون من السلطنة كما تم تسجيل 100 مشاركة من خارج السلطنة من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت ومصر والعراق والسودان والأردن