الدراسات النقدية النسوية: من منظورين فقهي اصولي وغربي مقنع متطور: اتناول الموضوع فأولا: في بعض القراءات الحديثة والمتطورة يدخل في بؤر التحديث الإنساني والقراءات الادبية لفظ النقد النسوي او ما هو نظريات الجنس من الداخل او المثلية في التحليل الادبي، ويعني لغة التفاضل في الجنس بمعنى كتاب تكتبة أنثى وآخر غير ذلك. ولفظ الجنس لا يرتبط إلا بتحديد التناص بين ما ينتج نسويا من العالم من الكتاب بقسمية الأنثوي والذكوري المؤنث، كأن اقول في كتابات أغاثا كريستى مثلا لا توجد لغة واحدة وانما هناك مئة لغة بمعنى انها ترفع الثيمه الذكورية والمؤنثة وتعطي في كتاباتها او روائعها الادبية فكرة التداني بين رجل ورجل وبين قصة واخرى وبين يقين فكري وآخر موضوعي متبين كأن أقول ان فكرة الله عند أجاثا كريستي تعني الخلق فهي تكره القتل والمقتول والقاتل في ثلاثية غير إنسانية بمعنى ان قراءة أجاثا كريستي للحقيقة اليومية في رواية مثلا القتل للقتل وهي بنية الاستمرار عند كريستي تعني ابهة الحقيقة وليس غير ذلك. هناك ايضا قراءة مارلي كينج، وهى كاتبة تهتم بالجرائم النسوية تكتب ما تعرف من تراجع فكرة الأنثى السيئة وظهور الأنثى الطيبة في قراءة ما يعرف بالنثر الادبي المتطور او المختزل الى لغات غربية ومتطورة بمعنى انها تستفيد من المبحث الأنثوي في قراءة ما يمكن ان يعرف بالسرد المتطور والموضوعي والإنساني الشامل، لا توجد امرأة ولا رجل الكل يدخل في لعبة السرد.
القصد من كل هذا ان النثر الادبي والشعر والقص او السرد تهافت مرجعي مؤطر لدراسة الافكار النسوية ومن هنا نعترف بقدرة الإنسان على تقصى الحقيقة في قراءة ما وراء الافكار الجديدة والحديثة والمتطورة كأن اقول في السرد الراوى امرأة وهي لا تعني نسوية واقول في السرد رجل وهو لا يعني ذكر او دخول في الذكورة المسألة تعني حقيقة الفكرة فهناك كاتبة تدعى انطوني مثلا وهي امرأة وهناك شكسبير وهو مؤلف ذكرى يعتمد قضايا الحب والسياسة واللوعة والفراق والموت ونحوها هل نسكر بذكرى جوليت او نعتبر ان روميو وجوليت ادب إنساني شامل؟ التفرقة حديثة والكتابة النسوية تتخمر في معرفة أنثى السرد والحدث وليس الكاتب المؤلف او الشاعر، هناك من يكتب باسم أنثى وهناك من يتلصص على قضايا المرأة في سلم الكتابة الروائية او الادبية اذا الحقيقة ان الدراسات الأنثوية وليست النسوية تسيطر على المكتبة ايا كان نوعها من مختلف اللهجات في أوروبا والعالم العربي واميركا وفرنسا والغرب والشرق ونحوة.
اتذكر مثال قدرة الإنسان الشرقى فيما يعرف بالإنسان المتوسط ان من كتب رواية ما عرفت قديما بالف ليلة وليلة رغم حداثة سردها وتطورها وفنونها الزكية ورواية شهرزاد لقصصها وتضمينها المخالفات البشرية هي ليست نسوية ولم تقرأ ابدا من منظور إنساني نسوي.
النقطة الثانية: الكتابة من تاسيس إنساني او أنثوي لا تعتبر قراءة حقيقية لمشاكل النساء فالثيمة المسيطرة على ادب مثل ادب الراحل البروفيسور هيستن لا يفسر نسبية القراءة وانما هو في متاعب التفسير التطوري للنص كأن اقول يستمر الكاتب او الكاتبة في التداخل مع حرفية المهنة المتطورة للكتابة فينقل الحديث ويستمر السرد في صياغة أنثوية متطورة ملتوية حلزونية حتى ينفصل الحدث عن المكان ونقرأ ثيمه مثل الهجر الخ وهكذا...
ابدأ من جديد، اقول: هناك تفاضل في ترشيح القراءة النسوية. ان سلبية العلم النسوي هي امتثال وتطور للمرشحات في الحقل الكتابي وهن ممتنات لأحداث القرن الحادي والعشرين وقبلة العشرينات ومنهن يمكن التماس شروط الكتابة النسوية وقدسية السرد الإنساني القائم على حدوتة تقودها امرأة كأن اقول في السرد حدث البارحة مهم وهو موت صديقتي او هكذا.
نسبة الحدث ليست في الصمت النسائي ولكن في خطاب الهشاشة والضعف الذي تقودة أنثى قوية او غير قوية وهكذا..
الفكره النسوية في الكتابة هى حصيلة تآمر نفسي وصادق يقيني بين حوارية الذكورة والانوثة فعلى سبيل المثال: في بغداد تقتل المرأة وتكتب عنها امرأة وهكذا، كيف بزغ هذا العلم؟ امثلة كثيرة تذكر وعلى رأسها الكاتبة الهندية الاصل وتعرف في بريطانيا او غيرها باسم مواي توريل وهي كاتبة نسبية الطرح بمعني انها تقود الى الفكرة النسوية باتجاه الخلاص دائما اي ان ما يعني المرأة يجب ان يدور في محاور ثلاثة هي: الافق الرجعي او المتراجع كالزواج المعنف ومنه تخرج الى ثنائية الفضح ثم الاشهار وهي بنية الخلاص الاولى او العلاج وبعدها تدخل في ثيمة الموت الراحة الابدية للمرأة او الخلاص الفوقي من الرب اي الانصاف والعدالة وهي غالبا ما تحدث في الشرق وتغيب في الرواية الغربية حيث الخلاص يدخل في ثيمة الجدوى الوجدانية والراحة في الغياب وهكذا دائما تسدل الستائر في بعض مشاهد الفرح وتفتح في مشاهد الفوضى وليس الحزن.
نقرأ ايضا في فرجة التركيب الأنثوي عن علاقات الإنسان بمكونات الحدوتة الإنسانية وهى الرب - الإنسان- السقوط ـ الموت. الحكاية تتطور ومن يدرك ان الفوضى في الخلق هى فوضى الإنسان، يدرك ايضا ان البناء الكامل للسرد يتطور في افق نسوي، كالزواج، او حريق المنزل بالجدة، او لعبة الحب، او تزاوج الطفولة مع السرد، او غياب عاهل البيت، او تداعي امرأة في مغبة الفساد كالكحول والشراب والجنس ونحوه.
لست بصدد التعداد ولكن ارى ان مقولة مواي توريل لا تدخل إلا في حلول ملتبسة وغير حقيقية في نسوية الطرح ولكن في معمعة القص المرأة تتطور حتى الانحناء فمرادف مواي هي المرأة المشوقة والقارئة المتطورة.
نقرأ ايضا في نسوية القرن العشرين الفرنسية التشوبل وهي امرأة تقرأ الدرس بعكس نظرية فرويد وحتى لاكان وتدرك ان التنفس الأنثوي لا يقوم على الذكورة وانما على تطور مناهج علم الاجتماع والنفس الحديثة، وتقرأ ما يكتبة كل من تواتر الحداثة اللغوية واللسانيات وتدعو الي تدمير اسس التراجع في السيطرة القضيبية في المنحنى النفسي لفرويد على مجمل الحدث الروائي والسردي فما يقال عن فرويد وقراءاتة النفسية القديمة وحتى لاكان لا ينبىء بمنحنى او فحوى نفسى للسرد النسوي، وانما هو ذكوري، وغير متقن ومعلن ومتمكن، في قراءة ادبيات المرأة المعاصرة، كما هي عند تاينجا او حتى كتابات المتهورة مورفي با وكلاهما اسماء ترد في مؤلفاتها. لا يمكن من هذا المنطق تدارك المعرفة النسوية وادبياتها إلا من منطلق التصور الواضح لمفاهيم واردة عند المدرستين الأوروبية الحديثة وتقودها حسب رأي توريل وليست الفرنسية التشوبل.
اذا النظرية في الفقة النقدي النسوي هي الهجوم على مفاهيم التناسب وليس المطلق المعنون بأدب الذكور او الكتاب المعروفين. نبحث او نتهجى معا ثلاثة فصول من كتب او كتاب مواي الشهير المعنون باسم ( في داخل الذات) او( في الداخل) او هكذا عربيا وهي: (الاجناس الاحادية) (الوحدة المثلية) او (المثلية القاتلة):
1-اولا: قراءة المرأة متخيلة، وقراءة المرأة في الواقع المتطور، وقراءة المرأة في عصور البؤس ( غالبا في الهند).
ثم نقول ليست الفصول التالية من كتابها (في الداخل) لا محاولة قراءة ما هو متخيل في الذاكرة او ما هو متخيل في القادم كأن اتنبأ عن فصائل من النجوم تهاجر الى الله ولا تعود او هكذا تطرح فكرة خروج بعض النساء خلاصا من الواقع كما يحدث في غربة المرأة المتطورة اذا دخلت في حداثة متناهية او اغتراب متوازي وهو فصل كامل لها. ثم نخرج من حجر المرأة في غيابها الى تواجدها المهمش ومنه ايضا الى اختفائها الكامل وليس النوعي او حتى المشتبة بغيابة اى انها تموت نفسيا وتبقى واقعيا مدركة.
وايضا هناك وهي (النقطه الاولى) تتماسك ولا تغيب ولا تظهر وتقع في الفصل المطرز باسم كما اذكر بين الغياب وعدمة وننتصر في النهاية لمقولة ذاكرة الحضور النفسي وهي غير معلنة لتبدأ مرحلة الولادة او الخروج مرة ثانية ويتدفق السرد في هذا المضمار كأن تلد وهي تموت او تموت ولا تلد او بين هذا وذلك تواصل لعبة الموت والحياة وهي بذكاء الولادة وليس الموت.
2- ثانيا: لا توجد في فصول الكتاب قراءة لأبجدية الحروف المذكورة او لغة السرد وانما هي اتهام داخلي بتغيب المحصلة الكاملة للمرأة لغويا كأن اذكر الاب وانسى الاسم وفي البلاد العربية شهرة الاخت ليست باسمها وانما باسم أخيها او ابيها او ابنها، وهي لغة الشفاهة ولغة الموت عند مواي وهكذا.
ايضا نعي فكرة الابجدية الإنسانية في نعي قراءة المرأة المرتدة بخبث ساقطة او راكبة او قائدة او مصيبة ولا توجد إلا من خلال فعل التأنيث كأن اقول ذهب ولا ذهب وذهبت ولا ذهبت فهي اضافة ثانية (هذا في الوجدان العربي).
اللغة عند مواي بكل انواعها سلطوية وتعني ذكر باعتبار ان التسلط تاريخيا من الرجال ـ هم المنظرون، لذا ترفض قراءة المرأة بمقلوبها الشفهي والإنساني والحقيقي والمدرك. ايضا يعتبر عقل الرجل متاهة في تعاملة مع المرأة وندرك ان إنسانية القراءة لا تعني التجاوب وانما الرفض ويبقي في المدرك نظرية الاحادية وهي تجنب الفصال بين الانواع والاجناس ومن هنا فقد نقرأ ما كتب من قبل البعض عن الاجناس او التجانس او ما هو الجنوسة (الجندر) او النسوية او الذكورة اي الذكورة الخارقة، ونقرأ منها ما يعرف بادبيات القارة الأوروبية وعلى التحديد بؤس ثورة الاتحاد السوفيتي في بلشفية الطرح وديكتاتورية الحزب المذكر كما تقول باعتبارها تمر بشفاء حقيقي في أوروبا.
3-ثالثا: المخيلة الإنسانية لا تقوى على طرح متطرف او بوهيمي وفق نظرية الابوية وهي ايضا شبة متطورة عند إنسان توري او هكذا تعرفها كأن نقول الابوة العشائرية ثقل وافلاس وهي في الهند قتل لكل ما هو مناقض وكذلك في كثير من بلاد الشرق العربي والاوسطي والاقصى ومنها الهند والباكستان كما ذكرت وفق نظرية النقد الأنثوي او النسوي.
الابوة هنا او البناء الباترياركي السحيق الذي يرتبط بمعنى الذكورة الغير معروفة وهي تاريخيا تتركز في معرفة القائل بعد الرب الاب او بعد الاب لا احد وهي تستعين فيها بمرتكزات فرويد العكسية كأن تقول الشهوة ليست منصة الحدث عند اللقاء الجسدي او الإنساني وانما هي الرغبة الحقيقية في الخلاص من التواتر والعذاب الإنساني فالسلم عند المرأة ليس الغياب للجسد والروح والذاكرة واليوم وانما هي الانقاذ فمشروع الكتابة انقاذ في النص النسوي وليس خلاص فقط عند الرجل هو مشروع أنثوي متطور نحو تحقيق اللذة بلغة الاصبع والجنس كما هى عند سيجموند فرويد او حتى لاكان كما فسرة النسويون وليس كما هو في حقيقته.

التناقض في الطرح
المرأة ليست مسودة الكتابة بمعنى لا توجد كتابة متخيلة ولا توجد قراءة كذلك، وانما هو واقع متطور او شبة واقع، وبة نعني تجربة الرحيل او الغياب عند النساء وليست الهجر، لا تعني الاختفاء وراء غربة الموت او المرض او الجوع والخلاص بالتواجد والهجر الداخلي لمنطقة الذكر المسيطر ونبقى في مسألة القراءة الاولى للتاريخ البشري ان الإنسان ذكر وآدم خلق ثم بعده جاءت زوجتة حواء او هكذا ما نفهم والاساطير تحتفي باختفاء تحتمس مثلا وظهور زوجتة ثم غيابها او مقتل كليوبترا او هجرة الامهات او رحيل قيس عن ليلى او تجربة العذراء بعد ابنها وبكائها الطويل علية، ومن ثم رحيلها الى حيث لا نعلم، كلها اسئلة في القرآن والكتاب المبجل.
في الاصل القوامة في ادبيات المرأة وفق منطق توريل تعتمد على مصداقية الحدث وهو بعد كل هذا لا يقوم على الانفة الفكرية او النمو المتقزم للنساء وانما على تجربة الفناء والخلاص منة وهكذا نبني اطرا للتواصل المرجعي والمبحث الرئيسي في سلم الاولويات الذهنية ومنها منطقة الاصول الفكرية والنحوية المتقدمة في اطر الحدث الوهمي والحقيقي والنسوي المرتبك والمتحيز في عرف النهضة الحديثة.

النقطة الموازية لمسألة الطرح المتناقض
تأتي قضية التماس الفكري بين نوعين من الدراسات الأنثوية هي في الاصل تضاد مبني على حدثية اليوم وليس على الفكر النسوي الشامل واقرأ من كتاب بعض المتطورين فكريا ومنهم ما يقول انسي الحاج أقرأ:
- في تصوري لا توجد امرأة الا وبها قاسي، مرعبة وقاسية ثم انها تقوم بالولادة كل يوم.
- ايضا من اقوال توفيق الحكيم: ليس من النساء ما هو اقرب الى الوهم وليس من العكس اي الرجال ما هو اقرب الى الترف والدلال.
- واقرأ ايضا الوهم نصفة عذاب وآخره استكانة.
- واقرأ في لغتي لا توجد امرأة معذبة وانما هو لغة العذاب اي الرجل.
- واقرأ دفاتر الشهر نصفها رجال ولا مكان إلا للمرأة القوية،،،،
ويبقي الطرح مستمرا.
النقد النسوي متباين واصلة في فقة التأقلم وليس الحقيقة ولكنه مع ذلك يبني طرقا مسمرة في معمعة الاطروحة اليومية للدراسات الاستفسارية ان صحت العبارة وهو دائما يطرح اسئلة التطور والقراءة المبدعة لاكثر من نص فوقي وسطحي وغير ذلك ثم انه مع ابداع القلة ومع تطور نخبوية جديدة من الكتاب والقراء والدارسين وذلك ما يمكن ان نسمرة على مرتبة الحداثة وما بعد الحداثة ثم انه نهج فوقي جدا ومعني بدراسات متطورة في الانثربولوجي والنفسي والإنساني بشكل عام وهكذا.
مما يذكر هنا في الدراسات الثقافية الجديدة والمستحدثة والتي تعني بها فوقية الدراسة وليس تكرارها بل عبادة الجديد منها لم تعد تقر بمشروعية الفكرة القائلة ان العلم الإنساني اصبح متطورا لدرجة ان القدرة على استيراد علم من غيرة غير ممكن وهو يسمى بالتناسخ في العلوم وغيرها وحتى علم الفضاء او الوجود كما هو في محصلة المدرسة التفكيكية الجديدة بعد دوريدا ليست إلا مقاومة للتصدي لما قبل البلشفية من تطور معرفي ناقص باتجاه القيصرية او الربوبية الكاملة للإنسان المسيطر وحذف ما هو متجذر في النفس من عبودية القلم لمخلوق واحد وانصهار التجربة الإنسانية فيما يعرف باللون والجنس والثراء والرغبة والهيمنة وهكذا كما هو معروف في قلوب العراة من العالم.

الخطاب النسوي العربي والخليجي
بدأ الاهتمام بالثيمة النسوية في الافق العربي منذ كتاب قاسم امين المرأة الجديدة او نحوها ثم تمدد في افق اخر عند مرددي الحداثة واصواتها لا سيما من النساء. ومن اهم ما يذكر في هذا الصدد من المآخذ هو غياب المرافق الذكوري اي الأنثوي النحوي او السردي او الشعري في منظمومة التراث النسوي العربي من المحيط لاسيما في ارض الرافدين حيث يتطور النفس باتجاة الذكورة حتى مولد الدولة الحديثة او قبلها بقليل.
ان التراث النسوي غائب في الاساس فحتى قصيدة كوليرا المهمه تبدأ بلفظ او فوضى او اتزان حداثي اكثر من اهتمامها بالرجل الذكوري السائد ومنه نفرق بين المومس العمياء للسياب او القصيدة النسوية الحديثة بإنبهار القراءة الحديثة والجديدة للمرأة. في مصر، الحدث اتزان حتى الربع الأخير في معناه من القرن التاسع عشر بهت الصوت النسائي تماما ولا صوت الا للاستعمار بأنواعه.
لاشك ان العراق ومصر ولبنان والمغرب وفلسطين شكلت حالات من الرافد النسوي في ما كتب من اسماء متطورة كأن اقول ان فدوى طوقان ارتجلت القصيده باتجاه الحرية الكاملة للشعب الفلسطيني. لا ننسى ايضا ان الاصوات النسائية اللبنانية تقودها ليلى بعلبكي برواية أنا احيا والتي هي حيويه الانوثة والسرد والتطور. ثم غادة السمان، سحر خليفة (فلسطين) وروايات جواري بلا قيود والصبار واخريات اكثر حداثة كهدى بركات واميلي نصر الله وحنان الشيخ التي تفضح في حكاية زهرة ومسك الغزال (الاكثر اهمية في مدن النفط) تفضح مراسيم التستر الرجعي على دنيا هي مذكرة من الألف حتى الياء وتنطق باسم طائفية لبنان الذكورية وغيرها.
في تصوري ايضا يمكن القول ان رواية مسك الغزال تصابي مثقف لنهضة الداخل والعلاقات الحميمى وهي ليست مثلية ثم تأتي الآخرون لصبا الحرز لتكشف حقيقة هذة العلاقات وتبدأ بنسف سلطة الوقار عن الداخل بدون توقيع او باسم مستعار صبا الحرز والثقافة هي مقولات لا تذكر إلا بالمواجهة في المجتمعات العربية بما فيها مصر الرائدة ببعض الاسماء.
اعود لمصر واقول لا يوجد في العالم اقوى من صوت نوال السعداوي ولكنها على مستوى القص تكتب كأنها اوديب او رفاقة على مستوى الذكورة النسوية. ثم تأتي في المقدمة لطيفة الزيات بصوت الأنثى العربية المتطورة فكراً وليس كتابة كأن اقول في (المشايخ) في قصصها القديمة الصوت أنثوي والقيام عسكري وهو يعني ان الرائعة الزيات تحارب من اجل الكتابة والمرأة معا لانها تهتم باسمها وبالكتابة باللغة الانجليزية. بعدها تأتي الطحاوي او سلوى بكر او الزيني بركات لجمال الغيطاني، حيث أنثوية السرد والكتابة المذكرة.
المرنيسي تطرح الفكر الاهم في المغرب العربي وبالتحديد المغرب وهي بلا شك متمصره حينا وفرنسية حينا آخر في حوارها الراقي كأن افترض ان سلطانات منسية تقود الى ذكورية الفض العذري وغباء الشريعة المتبعة من عرف وتقاليد ونحوها او تسترها على الفجيعة الإنسانية بشقيها لا سيما عالم النساء ما عدا تأملات محمد شكري في الشطار والخبز الحافي يقود الحدث ذكور في مجتمع ذكري متصل وهكذا أجد ان شكري يساوم على ضياع المجتمع بقيادة ذكورية الموقف والتاريخ والحدث، فهو في الخبز الحافي رجل بلا أنثى وأنثى بلا امل وهكذا اتصور او اقول او أرى في الشطار ينافس الحدث ذكر ثم ذكر ثم ذكر حتى الإهانة.
لا شك ان المنطقة الخليجية بما فيها من أسماء نسوية تطرح المغامرة ويبقى فك الاسد مطبقا على الأداء واعني به تميز بعض الأقاليم كأن اقول عند ليلى العثمان وفاطمة العلي وغيرهن كعالية شعيب في خطابها المتمدن نحو فقهية النظرية الأنثوية ومنها جدل الحوار كما في اطروحتها الفلسفية لنيل الدكتوراة المرأة في القرأن/ الشريعة وهي المرادف لما اسمته لغة الجسد او هكذا اراها. ولكن في المجمل تسيطر في الكويت في الكتابة النسوية قضية الإنسان بشقية الطيب والظالم وقضية الامتهان الاجتماعي غير ان تدفق السرد النسوي يقاس بمعاناة الإنثى وعبق حضورها في النصوص المكتوبة عفوا او تجنبا للحدث الواقعي والحقيقي وهي تعني زهو الكتابة في النسوية والإصرار على لغة الفساد السياسي والديني والإقتصادي والإجتماعي والبوح السري لمعاناة البدون والمتعثرون ومصالح الفقراء.
في حدثية البحرين تبقى فوزية الرشيد وفوزية السندي واخريات مثل حمده خميس اشد قسوة من قرار النساء بمعنى التركيز في فوقية على احتمال تداخل الألم او الترفع على ملامسة الأخطاء اليومية كأن أقول في مسك الغزال تغامر حنان الشيخ ولا تغامر غيرها كالسندي على سبيل المثال او غيرها في اتجاة التعرية الكاملة للحدث فالعلاقات النسوية في مسك الغزال تكشف عمق الفوضى في الاجتماعي في الجزيرة وتدثر المرتجع اليومي والنسوي للحدث الإنساني بشقية العربي والأوروبي مع العلم ان مسك الغزال اورثت بعدها بزمن بنات الرياض وهي فوقية الطرح وتكنولوجيا الحب المتناثر او هكذا في صياغة المرحلة النوعيه من تطور المرأة السعودية. لا شك ان القصيدة في الخليج تبرأ ايضا من تسويقها بإتجاه التفاعل الكلي مع المجتمع المذكر بالسلطه السياسية والاجتماعية وغيرها وتداخل التابو الاجتماعي بما فية الديني بالسياسي والقومي والنسوية الحديثة اي رفض النساء لبعض القيود مثلها مثل ما جاء في صيحة العراق او النفط او ام المعارك او هكذا.
وعموما اجد ان الموروث النسوي مهم عربيا ومحليا ولكن لا توجد مرآة حقيقية لقراءة النسوية لا في الإمارات ولا غيرها. الصوت النسوي العربي الخليجي منتحل ومبجل وفاضح بمعنى هو منتحل اي مستعار ومبجل لانه مرفق بالنفط فهو قوي نفطياً وفاضح لانه مكشوف أوروبياً وعالميا مضطهد في الاساس هناك عباءة فأي صوت غير صوت الدين والعاده الاجتماعيه.
في الإمارات اتهم الأنثى الكاتبة بالعجز عن طرح قضية المرأة او قضية الفصام النفسي او ذكرة عدا في قراءة بعض ما كتب عن سلمى مطر او اتصالها بالسحرة او عشبة او مريم جمعة او مفردة ليلى احمد القديمه او قراءة الكاتبة ظبية خميس. او حتى ما قلتة في زهرة الدم وساجا منيف ونفي دراسة التوثيق النسوي وليس القص المختلف.
وهنا افترس بعض الملاحظات لأدون ان الإمارات بقراءة ميسون صقر او صالحة غابش او سارة حارب او ظبية خميس او من هن على هذة الشاكلة في ترفع ذكري او ذكوري على الحدث النسائي كأن أقول بخصوص ريحانه لميسون صقر السياسة والعبودية عملتان وكلاهما تقودان الى الموت او القهر. وهكذا يبقى على المنصة بعض من الانتصار لحديث صالحة غابش لمهمة تواصل العبث النسوي في اطروحة الهجين بين (العمل ـ البطالة ـ الحب) واللازواج والانوثة والتضحية وقياس المردات الاخرى. عند ظبية خميس يبقى انتصار الذات اهم من النسوية او هكذا اما سارة حارب او أمينة ذيبان فهي كما قالت في زهرة الدم ليس الحب ارتواء وانما طهارة وقدسية ويعني تخلخل في العلاقة بين الذكر وانثاه من اجل الجحيم النسوي او الإنساني او الفيض القمعي من الداخل ونقرأ فيما نقرأ تيممت صدرك صليت وهي نهاية الحوار.