اقيمت مساء امس ثالث مسابقات أدب الخيل للموسم 2015/2106م بتنظيم واشراف الاتحاد العماني للفروسية وذلك بميدان مزرعة الرحبة بولاية بركاء، تحت رعاية الرائد عبدالله الصالحي قائد خيالة مدرعات سلطان عمان بحضور احمد بن سيف العبري امين الصندوق بالاتحاد رئيس لجنة المسابقات حيث شارك في هذه المسابقة مجموعة من الخيول وصل عددها إلى 20 خيلا من مختلف وحدات الخيالة الحكومية والإسطبلات الخاصة حيث تشمل المسابقة على ثلاث فئات الفئة الأولى هي الفئة المفتوحة بمشاركة اربع خيول والفئة الثانية الفئة المتوسطة بمشاركة خمس خيول والفئة الثالثة فئة المبتدئين بمشاركة 11 خيلا. وقد شهدت المسابقة منافسة رائعة بين الفرسان المشاركين أتسمت بالحماس والاعجاب من قبل الجمهور من خلال الاداء الراقي والتحكم بالخيل وإعطائها الاوامر من قبل فارسها.

الفئة المفتوحة
شارك بالفئة المفتوحة اربع خيول حيث توج بالمركز الاول الفارس خالد بن درويش الصبحي على شكيرا من الخيالة السلطانية وجاء في المركز الثاني الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على بمبارد من الخيالة السلطانية.

الفئة المتوسطة
كما شارك بالفئة المتوسطة عدد خمس خيول، وخطف المركز الاول الفارس خالد بن درويش الصبحي على أبجاي من الخيالة السلطانية وجاء في المركز الثاني الفارس ناصر بن راشد النصيري على دوفيدا من الخيالة السلطانية.
الفئة المبتدئة
11 خيلا شاركت بفئة المبتدئين حيث حقق المركز الاول الفارس خلفان بن حمد الهطالي على بندا كولادا من الخيالة السلطانية وجاء في المركز الثاني ايضاً مدين بن سعيد اليوسفي على هاتفة من الخيالة السلطانية كما احتلت المركز الثالث الفارسة وفاء بنت راشد الحوسنية على النورس من وحدة شرطة الخيالة والمركز الرابع الفارس خالد بن عامر الحبسي على زاد الراكب من خيالة مدرعات سلطان عمان اما المركز الخامس فكان من نصيب الفارس ماجد بن سالم السليماني على رملة من وحدة شرطة الخيالة.

التتويج والختام
في نهاية المسابقة قام الرائد عبدالله الصالحي قائد خيالة مدرعات سلطان عمان بتتويج ابطال الفئات وتكريم الفرسان الحاصلين على المراكز الاولى.
الجدير بالذكر أن هذا الموسم يضم 6 مسابقات لأدب الخيل ومن بينها الجائزة الكبرى وكذلك المسابقة الختامية.

رياضة أولمبية
تعتمد رياضة ادب الخيل او ترويض الخيل ( الدريساج ) اعتمادا كليا على الجواد وحسن تأديته للحركات وسرعة استجابته للأوامر التي تعطى له ويأخذ تدريب خيول الدرساج وقتا طويلا حتى يتعلم الجواد ويتقن الأوامر والحركات والتدريبات التي تطلب منه وتعد رياضة أدب الخيل هي أساس رياضة الفروسية لكونها تعلم الجواد مهارات التعلم والتدريب ومدى استجابته للأوامر التي يتلقاها من الفارس حيث قام الاتحاد بإعادة إحياء هذه الرياضة بعد توقف تام لعدة عقود من الزمن، وقد نظم الاتحاد مسابقات هذه الرياضة على مستويين الأول مفتوح والثاني للجدد أو الناشئين وتم البدء في ممارستها من قبل الإسطبلات الحكومية وبعض الإسطبلات الخاصة ومراعاة من الاتحاد لأهمية دور النشء في استمرار الرياضة وتواصلها تذبذبت المشاركات خلال الاربع سنوات الماضية صعودا وهبوطا إلى أن أثمرت تلك الخطة واجتذبت الموسم الماضي عددا كبيرا من الفرسان في فئة الناشئين والجدد ومن المنتظر ازدياد العدد في الفئة المفتوحة وكانت بداية إحياء الرياضة ولمدة ثلاثة مواسم متتالية وذلك بهدف اجتذاب الفرسان وليست للمنافسة أما خلال الموسمين الماضيين فقد انطلق الاتحاد فعلا في توسيع هذه الرياضة من خلال إيجاد جوائز للمشاركين وبذلك نكون قد انتقلنا إلى مرحلة المنافسات ضمن سياسة الخطة من متوسطة إلى طويلة المدى.