عبري – من محمود زمزم :
عقدت الجمعية العمانية للمياه صباح أمس ندوة "الممارسات الفضلى وأثرها في استدامة المياه" والتي تستمر أعمالها على مدى يومين بقاعة المعرفة بالمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بولاية عبري بمحافظة الظاهرة وذلك برعاية سعادة المهندس سالم بن ناصر بن سعيد العوفي وكيل وزارة النفط والغاز بحضور سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة وعدد من المسئولين وجمع من الحضور .
في البداية ألقى زاهر بن خالد السليماني رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للمياه كلمة قال فيها : منذ فجر النهضة المباركة مطلع السبعينات بدأت أحوال المياه في السلطنة تتغير حالها حال الخدمات الأخرى حتى وصلنا اليوم إلى أن المياه تتدفق في المنازل والمزارع والمصانع بلمسة زر دون عناء ومشقة والحمد لله على نعمائه فهذه نعمة انعم الله بها علينا دون حول منا ولاقوه لذا وجب شكرها ولن يتأتى ذلك الا بعد ان يدرك الجيل المعاصر والاجيال القادمة قيمتها وما يبذل من جهد ومال لتسهيل وصولها الى المستخدمين كافة. وهنا تأتي أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على ما وصل إليه العلم من تقنيات تساعد على الاستخدام الامثل لهذه الثروة المائية التي لا تقدر بثمن.
مصادر المياه
وأضاف: تنظم الجمعية العمانية للمياه هذه الندوة وهي العاشرة في سلسلة الندوات التي أخذت على عاتقها تنظيمها في جميع محافظات السلطنة ، وفي محافظة الظاهرة ولاية عبري العريقة التي حباها الله العديد من مصادر المياه أهمها الأفلاج كذلك حوض المسرات الذي أصبح مصدر مياه الشرب الأهم في المحافظة والذي قال عنه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أنه حلم وتحقق فعلا خاصة اذا علمنا انه يغذي معظم المحافظة بالمياه منذ خمسة عشر سنة تقريبا من المياه الجوفية.
تجدر الاشارة إلى أن ندوة "الممارسات الفضلى واثرها في استدامة المياه" سوف تختتم اعماها اليوم والتي شملت ثمانية عشر ورقة علمية قدمها العديد من المحاضرين العمانيين وعدد آخر من المحاضرين من دولة الامارات العربية والمملكة العربية السعودية في مجال ادارة واستخدام المياه ومعالجتها واعادة استخدامها.