يلتقي المنتخب القطري المضيف مع نظيره الكويتي، والمنتخب الاردني مع نظيره البحريني اليوم في الدور نصف النهائي لبطولة غرب آسيا الثامنة لكرة القدم المقامة حاليا في الدوحة.ويعد المنتخب القطري الوحيد الذي حقق انتصارين متتاليين في الدور الاول على فلسطين 1-صفر والسعودية 4-صفر فتصدر المجموعة الاولى، فيما تصدر الاردن المجموعة الثالثة بتعادل مع لبنان صفر-صفر وفوز على الكويت 2-1، وتصدرت البحرين المجموعة الثانية بالقرعة بعد تعادلها في النقاط (نقطتان) مع عمان والعراق اثر انتهاء مباريات المجموعة الثلاث بالتعادل السلبي. اما الكويت فحجزت بطاقتها الى دور الاربعة كافضل وصيف في المجموعات الثلاث. وتقام المباراة النهائية الثلاثاء القادم. وضاعف الاتحاد القطري جوائز البطولة 5 اضعاف من 100 الف دولار الى 600 الف دولار للمرة الاولي، ويحصل البطل على 300 الف دولار، والوصيف على 200 الف والثالث على 100 الف دولار.
وكان قد فاز المنتخب الاردني لكرة القدم على نظيره الكويتي 2-1 في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة وبلغ نصف نهائي بطولة غرب آسيا المقامة حاليا في قطر. وسجل سعيد مرجان (12) وطارق خطاب (72) هدفي الاردن، وفهد الهاجري (20 من ركلة جزاء) هدف الكويت الذي لعب بعشرة افراد بعد طرد احمد عتيق (49). ورفع المنتخب الاردني رصيده الى 4 نقاط وتصدر المجموعة بفارق نقطة امام الكويت التي حصلت على افضل مركز ثان في الدور الاول وستواجه قطر في نصف النهائي. في المقابل، يلتقي الاردن مع البحرين التي حجزت بطاقة المجموعة الثانية بالقرعة بعد ان تعادلت مع عمان والعراق برصيد نقطتين لكل من المنتخبات الثلاثة التي لم يستطع اي منها تسجيل هدف في الدور الاول.
وكانت قد ادارت القرعة ظهرها لمنتخبنا الاولمبي في بطولة غرب اسيا الثامنة والمقامة منافساتها في العاصمة القطرية الدوحة ومنحت القرعة بطاقة الصعود الى المنتخب البحرينى ليتأهل كاول المجموعة الثانية ويلاقى الاردن فى المربع الذهبى وبذلك تنتهى مشاركة منتخبنا فى البطولة حيث سيطرت التعادلات الصفرية على هذه المجموعة ولم ينجح اي فريق من تسجيل اي هدف مما اضطرت اللجنة المنظمة الى اللجوء للقرعة لمعرفة صاحب البطاقة والتي جاءت لمصلحة البحرين ليودع منتخبنا دون ان يخسر حيث اكتفى بالتعادل السلبى مع البحرين ومع العراق رغم الافضلية التى اظهرها فى كلتى المباراتين وسوف تبدأ منافسات دور الاربعة اليوم.
أداء بلا أهداف
وكانت اخر لقاءات منتخبنا امام العراق حيث كان الاداء كالعادة بلا اهداف وبدأت مجريات الشوط الأول سريعا من كلا المنتخبين وظهرت النزعة الهجومية من قبل الفريقين وبدأ هذا الشوط بفرصة اولى للمنتخب العراقي في الدقيقة 5من تسديدة قوية من قرب خط ال18بقدم امجد كلف مرت قوية الى جوار القائم اﻻيمن من مازن الكاسبي حارس منتخبنا اﻻولمبي ،بعد هذه الفرصة دخل منتخبنا اجواء هذا الشوط ووضح مدى فاعلية التغييرات التي اجراها الفرنسي فيليب بدخول الثلاثي حمود السعدي وحاتم الحمحمي وعلي البوسعيدي من بداية هذا الشوط وتسيد منتخبنا اﻻولمبي مجريات هذا الشوط واستطاع الوصول الى المنطقة العراقية لكن يبقى اﻻمر واضحا غياب اللاعب الهداف في منتخبنا رغم المحاولات من قبل حاتم خميس ورائد ابراهيم واستمر منتخبنا الاولمبي في اﻻستحواذ على الكرة والضغط على حامل الكرة ومع الدقيقة 30ينذر الحكم الماليزي ﻻعب منتخبنا الاولمبي علي البوسعيدي لتعمده التمثيل حيث سقط على ارضية الملعب دون اي احتكاك من اللاعب العراقي واستمرت المحاوﻻت بين الفريقين وسط حذر شديد من مدربي الفريقين حيث عمدا الى اللعب التكتيكي وعدم المجازفة لترك اﻻمور مع بداية الشوط الثاني ومع الدقيقة 33 تلوح فرصة لمنتخبنا اﻻولمبي بعد المخالفة التي ارتكبت ضد علي البوسعيدي ونفذ الخطأ ولكن دون اي استغلال وواصل منتخبنا الاولمبي اسلوبه الهجومي وفرصة العمر في الدقيقة 40 من تمريرة حريرية بقدم الرائع علي البوسعيدي ولكن علي بهجت المدافع العراقي حرم منتخبنا من تحقيق البهجة وقطع الكرة قبل ان تصل الى مهاجم منتخبتا حاتم الحمحمي وتضيع فرصة العمر ومرت اخر 5 دقائق من عمر المباراة حيث انخفض الرتم من الفريقين وانحصر اﻻداء في الوسط لتنهي صافرة الحكم مجريات الشوط الأول بالتعادل السلبي .
وجاءت بداية الشوط الثاني عكس التوقعات فشهد انطلاقة عراقية قوية وسريعة ووضحت تحركات اللاعب العراقي ضرغام إسماعيل الذي ازعج دفاعات منتخبنا الاولمبي واستطاع الفريق العراقي الوصول مرارا وتكرارا الى منطقة دفاع منتخبنا ولم تستمر اﻻفضلية العراقية كثيرا حتى بدأ منتخبنا الاولمبي يدخل اجواء هذا الشوط وتلوح له فرصة العمر في الدقيقة 52 عندما وصلت الكرة الى حاتم الحمحمي وهو في حالة انفراد واضح ولكن تباطأ في اللعبة وتدخل الدفاع العراقي وشتت الكرة ويجري فيليب مدرب منتخبنا الاولمبي اول تغيير له بدخول سامي الحسني في الدقيقة 55 ومن اول لمسة لسامي الحسني يسدد كرة قوية ابعدها جلال حسن الحارس العراقي بأطراف قفازاته ليحرم منتخبنا الاولمبي من فرصة التقدم ويجري مدرب العراق هادي مطنش بتغيير اول بخروج ضرغام إسماعيل ودخول جواد كاظم ، هذا التغيير اراح دفاع منتخبنا من مشاكسات ضرغام وتأتي الدقيقة 68 بفرصة العمر عندما توغل رائد إبراهيم وتلاعب بالدفاع العراقي ويتعرقل عند قرب خط ال18 وينفذ الخطأ علي البوسعيدي ويرسل كرة رائعة ولكن تدخل الدفاع العراقي وشتت الكرة ودخلت المباراة الدقيقة 70 والفريقان يبحثان عن هدف التأهل قبل اللجوء الى القرعة ، واصل منتخبنا الاولمبي سعيه الكبير للوصول الى المرمى العراقي من خلال اﻻعتماد على اﻻطراف وتحركات خط الوسط وظهرت المحاوﻻت الفردية من جانب منتخبنا الاولمبي عن طريق حاتم الحمحمي ورائد ابراهيم .ومع الدقيقة 78 يحرم القائم العراقي منتخبنا الاولمبي من هدف محقق من كرة وصلت إلى رائد إبراهيم الذي مرر كرة وﻻ أروع استلمها حاتم الحمحمي وهيأها على صدرة واطلق كرة صاروخية تكفل القائم اﻻيمن العراقي وتصدى للتسديدة ليحرم منتخبنا الاولمبي من هدف التقدم وسط دهشة لاعبي منتخبنا ويغادر حاتم الحمحمي ابرز ﻻعبي منتخبنا ارضية الملعب ويدخل مكانه عبدالله سالم وضغط منتخبنا بقوة مع الوقت المحتسب بدل الضائع ولكن دون ان ينجح في التسجيل لتنهي صافرة الحكم الماليزي نهاية المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين لتطل القرعة برأسها لمعرفة الفريق المتأهل للمربع الذهبي .
أبدى الفرنسي فيليب بويورل مدرب منتخبنا الاولمبي : رضائه عن اداء الفريق في مواجهة الفريق العراقي في المجوعة الثانية من بطولة غرب آسيا التي انتهت بالتعادل السلبي وقال فيليب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة : اللاعبون لم يقصروا طوال المباراة خصوصا اننا كنا نعلم قوة المنتخب العراقي ، الذي ظهر بمستوى جيد وكان في الشوط الأول أفضل ولكن تحسن أداء الاولمبي في الشوط الثاني ، وكانت لنا السيطرة والهجمات الأخطر على مرمى المنتخب العراقي وأضعنا الكثير من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بترجيح كفتنا، ولكن لم يحالفنا التوفيق وتابع :ان المنتخب يضم لاعبين صغار السن وهم يفتقدون للخبرة ، وهم بحاجة الى مزيد من الاحتكاك والتجانس وأكد أنه راض عن أداء الفريق سواء حالفه الحظ وتأهل عن طريق القرعة أو لم يتأهل لأنها لعبة حظ على حد تعبيره ، مؤكداً أن اللاعبين قدموا المطلوب منهم، وكانوا في قمة الروح والانضباط واسف للخروج المبكر من البطولة .