الخرطوم ـ من احمد حنقه والوكالات:
قالت تقارير صحفية، إن موكب حاكم شمال دارفور عثمان كبر، تعرض لإطلاق نار لدى مغادرته مدينة الكومة متوجهاً إلى عاصمة الولاية الفاشر، وأودى الحادث بحياة سائقه الخاص وشرطي من أفراد الحراسة.
وحسب ذات التقارير الصادرة بالخرطوم صباح أمس الأحد، فإن كبر تعرض لاطلاق نار ومحاولة اغتيال داخل "الكومة" أثناء عودته من مليط 60 كلم شمال الفاشر. وتعرضت مليط لهجوم من حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي الخميس الماضي، وسقط قتلى من الجيش والمدنيين في الهجوم. وأكدت مصادر أن الوالي لم يصب بأذى لكن مصادر قريبة من كبر، أكدت أن السائق والحارس قتلا في مشاجرة بسوق الكومة التي نزل بها كبر في طريق عودته. وتشهد ولاية شمال دارفور عمليات عسكرية من قبل الحركات المسلحة في المحليات الشرقية للولاية، بجانب توترات في الأجزاء الغربية بسبب زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال في الأجزاء الغربية. إلى ذلك استخدمت الشرطة السودانية القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرة للمعارضة، وذلك على الرغم من دعوات الحكومة الى حوار وطني.
وافاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان حوالي 200 عضو في احزاب معارضة، بينها الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني، تجمعوا في الخرطوم بحري (الخرطوم شمال)، المدينة التوأم للعاصمة، وهتفوا مطالبين بـ"الحرية والعدالة." واستخدمت الشرطة لتفريقهم الهراوات وقنابل الغاز، في حين عمد بعض المتظاهرين إلى رشقها بالحجارة. ونزل المتظاهرون إلى الشارع في ختام اجتماع في مقر حزب المؤتمر جرى خلاله بحث الوضع في بلدهم الذي يشهد حركات تمرد مسلحة وفقرا مستشريا واضطرابات سياسية.