كوالالمبور ـ عواصم ـ وكالات: ذكر وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين إن ماليزيا تطلب مساعدات من مزيد من الدول لتحديد موقع طائرة الركاب التي فقدت منذ أكثر من أسبوع، فيما تتركز التحريات حول الركاب والطاقم.
وقال حسين إن كوالالمبور طلبت بيانات الأقمار الاصطناعية وتسجيلات رادار ومعلومات ومعدات لعمليات البحث البري والبحري والجوي من دول تقع على طول مساري طيران محتملين، ربما تكون الطائرة المفقودة قد سلكتهما.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي إن "البحث بالفعل معقد للغاية وهو جهد متعدد الجنسيات وقد صار حاليًّا أكثر صعوبة" متابعا : "بدءا من التركيز بشكل رئيسي على البحار الضحلة، نبحث الآن في مساحات شاسعة من الأرض عبر 11 دولة وكذلك في المحيطات العميقة والبعيدة".
إلى ذلك يجري المحققون تحريات معمقة حول طياريها وركابها. وأعلنت السلطات أن الشرطة الماليزية قامت بتفتيش منزلي قائدي الطائرة وتدرس جهازا لمحاكاة الطيران عثر عليه في منزل الطيار. ووفقا لبيان لوزارة النقل "قامت الشرطة بتفتيش منزل الطيار السبت".
واضاف البيان ان "الضباط تحدثوا إلى أفراد أسرة الطيار ويدرس خبراء جهازا لمحاكاة الطيران". وتابع البيان ان "الشرطة فتشت ايضا منزل مساعد الطيار" موضحا انه اجراء "طبيعي".
كما تعرضت ماليزيا الاحد لانتقادات جديدة في الصين حيث رأى رواد الانترنت والإعلام ان إعلان الحكومة الماليزية عن "تحويل بشكل متعمد" لمسار الطائرة، جاء "متأخرا جدا".