القدس المحتلة ـ الوطن:
استقبل اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء السبت ، وفدا من قادة حركة فتح أعضاء مؤسسة الشهيد ياسر عرفات.
وضم الوفد روحي فتوح وزكريا الاغا وناصر القدوة، فيما شارك في اللقاء كل من المهندس عماد العلمي وخليل الحية وغازي حمد وطاهر النونو عن حركة حماس.
وحسب بيان صادر عن مكتب هنية فقد قدم الوفد شكره لخطوة تسليم منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات وللجهود المبذولة من اجل استعادة مقتنياته التي كانت في مقر الرئاسة قبيل الانقسام.
وجرى نقاش حل كيفية تطويل المنزل ليتسنى لكل فلسطيني زيارته.
كما بحث الجانبان العديد من القضايا السياسية وسبل انجاح جهود انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية موكدين على ضرورة العمل من أجل انجاح الحوارات الجارية في الدوحة.
وفي ذات السياق دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة لتوسيع الفعاليات والانشطة المساندة للأسير الصحفي محمد القيق الذي يتواصل اضرابه لليوم 75 على التوالي .
وأكدت القوى اهمية تكثيف الاتصالات مع الجهات الدولية المختلفة بما فيها الامم المتحدة وهيئاتها المختصة والمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال لانهاء معاناة الأسير القيق والافراج عنه فورا .
وأقرت القوى خلال اجتماعها برام الله قبل ظهر امس سلسلة من الفعاليات والانشطة استمرارا لبرنامج اسناد القيق وتصعيد الهبة الشعبية وهي تدخل شهرها الخامس على التوالي في مواجهة جرائم الاحتلال وسياسات الاستيطان والعقوبات الجماعية وعمليات القتل بدم بارد ، والاغلاقات ونشر الحواجز ودعت القوى لاوسع مشاركة في برنامج الفعاليات لهذا الاسبوع ومنها الاعتصام الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر الدولي بالبيرة يوم الثلاثاء 9/2 عند الساعة الحادية عشرة ظهرا لايصال رسالة واضحة للمؤسسات الإنسانية للتدخل الفوري لانقاذ حياة الأسير القيق ، كما دعت للمشاركة في فعالية ومسيرة يوم الخميس 11/2على ميدان المنارة برام الله يبدأ التجمع عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بمشاركة القطاعات والفعاليات المختلفة لرفع الصوت عاليا لمساندة القيق ، ودعت القوى للمشاركة في فعالية كفاحية امام معتقل عوفر الاحتلالي يوم الجمعة 12/2 بعد صلاة الظهر لايصال رسالة واضحة للاحتلال أن القيق ليس وحده .
وأكدت القوى في بيانها اهمية ازالة كل العقبات الثانوية من طريق المصالحة وتذليل اية صعوبات تغليبا للمصلحة الوطنية واستعادة الوحدة ، ودعت النجاح لقاءات الدوحة والذهاب فورا لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمارس كامل صلاحياتها على الضفة الغربية وقطاع غزة ، وتحديد موعد لاجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية ، والاتفاق على استراتجية وطنية جديدة تضمن استمرار الكفاح الوطني وفق برنامج سياسي واحد وموحد يضمن الحقوق الوطنية التي اقرتها قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وهو ما يشكل برنامج الاجماع الوطني
ووجهت القوى في ختام بيانها التحية لحزب الشعب الفلسطيني في الذكرى 34 لاعادة التأسيس فصيلا رئيسيا من فصائل منظمة التحرير والعمل الوطني له اسهاماته الواضحة في النضال الوطني نحو الحرية والاستقلال ، مستذكرين مسيرته الطويلة الحافلة بالعمل والعطاء.