وقعت شركة ميناء الدقم ش.م.ع.م وشركة الخدمات الهندسية المتحدة ش.م.م على اتفاقية تأجير أرض بمساحة 6 هكتارات في منطقة الامتياز الخاصة بالميناء لمدة 25 سنة، حيث يعد توقيع هذه الاتفاقية علامة مهمة على مواصلة تطوير الأنشطة لكلتا الشركتين في السلطنة. كما تعير ميناء الدقم هذه الاتفاقية أهمية كبيرة نظرا لما سوف تجلبه شركة الخدمات الهندسية المتحدة من الخبرة والخدمات في العديد من المجالات التي يمكن أن تساعد أيضا المستأجرين الآخرين في الميناء ومنطقة الدقم بصورة أوسع نطاقا نظرا لكون الأرض المتفق عليها تقع في وسط الميناء بالقرب من المنطقة اللوجستية والحوض الجاف ورصيف الميناء التجاري.وتعد شركة الخدمات الهندسية ش.م.م شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة محمد البرواني لخدمات النفط ش.م.م، كما تعتبر شركة داعمة في مجال الخدمات الهندسية في السلطنة لأكثر من 3 عقود، حيث تقوم بخدمات تموين حقول النفط وتوليد الطاقة والغاز والمياه. كما أنها من الشركات المعترف بتميزها في مجال الصحة والسلامة، بالإضافة إلى المنتجات العالية الجودة وتسليم مشاريعها في الوقت المحدد.وقال ريجيف رميلن الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم إن «ميناء الدقم» فخورة بدعم مجموعة محمد البرواني كواحد من كبار المستثمرين في القطاع الخاص في الدقم. علاوة على ذلك، سيكون هذا المشروع داعما للتكنولوجيا المتطورة على المدى القصير وعلى المدى الطويل فإن شركة الخدمات الهندسية سوف تكون لاعبا رئيسيا في دعم ميناء الدقم وشركائها بأحدث التكنولوجيا والخدمات».من جهته قال نيفيل ستوري الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة الهندسية: «إننا فخورون بأن نكون جزءا من التطوير المستمر لميناء الدقم. إن علاقاتنا مع ميناء الدقم سوف توفر لنا قاعدة لدعم التكنولوجيا المتطورة للقطاع البحري والنفط والغاز في السلطنة».ومن المرتقب قيام شركة الخدمات الهندسية بجلب ثلاث معدات لاختبارها في بيئة رطبة تم صناعتها حديثا والتي تعتبر من أحدث أدوات الإنتاج في قاع البحر من شركة نوتيلوس للمعادن، وهي شركة كندية تنتج المعدات التي يمكن استخدامها في عمق البحر في مجال أنشطة التعدين. وتعد شركة نوتيلوس أول شركة لاستكشاف مادة الكبريتيدات في قاع البحر وتعتبر هذه المادة مصدرا تجاريا محتملاً لمعدن النحاس والذهب بدرجة عالية، بالإضافة إلى الزنك والفضة، كما تقوم شركة نوتيلوس بتطوير نظام إنتاج باستخدام التكنولوجيات القائمة والمقتبسة من صناعات النفط والغاز في مياه البحر، بالإضافة إلى صناعات التعدين والحفر والتعميق تمكينا لاستخراج هذه المعادن على نطاق تجاري.
