نيويورك ـ دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
أفشلت القوى الغربية مشروع قرار روسي يطالب باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها فيما تحدثت المعارضة عن قبول الهدنة لكنها جددت شروطها السابقة.
ومشروع القرار، الذي لا يذكر تركيا أو أي بلد آخر على وجه التحديد، "يطالب بقوة بالاحترام الكامل لسيادة" سوريا " والوقف الفوري لأي قصف أو توغل عبر الحدود وكذلك التخلي عن كل محاولات أو خطط للتدخل الأجنبي البري".
وقال فلاديمير سافرونوف، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة للصحفيين بعد الاجتماع إن وضع قوات على الأرض من شأنه أن "يقوض كل القرارات الأساسية" التي اتخذت حتى الآن لإنهاء الصراع في سوريا، وإن روسيا سوف تصر على دفع مشروع القرار قدما.
ومع ذلك سرعان ما تم رفض مشروع القرار من جانب الولايات المتحدة وفرنسا، وهما من الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن.
إلى ذلك أعلنت المعارضة السورية موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة لكنها جددت الشروط السابقة المتعلقة بـوقف العملية العسكرية السورية.
ونقل بيان عن مصادر من داخل فصائل المعارضة أنه "لن يتم تنفيذ الهدنة إلا إذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الأطراف في آن واحد، وفك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في حاجة إليها وإطلاق سراح المعتقلين وخاصة من النساء والأطفال وفق التزام الأمم المتحدة ومجموعة العمل الدولية لدعم سوريا بذلك".