138 عدد المستفيدين ووفرت 840 فرصة عمل

توزيع جغرافي واسع للمشاريع الصناعية التي مولها الصندوق أغلبها يمتاز بتحقيق القيمة المضافة

حرص صندوق الرفد منذ إنشائه على الاهتمام بالقطاع الصناعي عبر إتاحة المجال أمام رواد الأعمال بإقامة العديد من المشاريع التنموية، التي تسهم في التنوع الاقتصادي في السلطنة، وذلك نظرا للأهمية التي يمثلها القطاع في الاستراتيجية العامة للدولة 2020، وما يشكله كقيمة مضافة تسهم في تغذية وتنمية العديد من القطاعات الاقتصادية المختلفة ومنها الزراعة والسياحة والنفط والغاز.
وتدلل الأرقام التي أفرزتها المتابعة الشاملة لكافة المشاريع التي مولها الصندوق والتي تم تنفيذها في نهاية عام 2015م ، مدى اهتمام الصندوق بهذا القطاع الواعد الذي يعني نموه المضطرد قيادة الاقتصاد الوطني نحو آفاق أرحب وأشمل.
وقال صندوق الرفد أمس أنه تمكن من تمويل 118 مشروعا صناعيا في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك المشاريع 138 مستفيدا من بين أصحاب المشاريع، فيما فاقت القيمة الإجمالية للمشاريع 7.6 مليون ريال عماني، ووفرت 840 فرصة عمل.
مؤشرات ايجابية
واضاف الصندق في تقرير أعلنه أمس: بلغ عدد المشاريع التي ما تزال في طور الإنشاء 39 مشروعا، فيما بلغت المشاريع التي أنشئت وتوفر شهريا أقل من 300 ريال عماني حوالي 28 مشروعا، وجاء عدد المشاريع التي يتراوح الدخل فيها ما بين 300 ـ 500 ريال عماني حوالي 6 مشاريع، كما بلغ عدد المشاريع ذات الدخل الذي يتراوح بين 500 ـ 800 ريال عماني، حوالي 12 مشروعا، وجاء العدد الأكبر بين المشاريع للفئة الممتازة التي تفوق مداخيلها أكثر من 800 ريال عماني، حيث بلغت تسعة وعشرين (29) مصنعا.

ورغم أن القطاع الصناعي يعد من القطاعات التي يرى الكثير من الاقتصاديين أنها تتميز بالذكورية، إلا ان المرأة العمانية كان لها حضور ملموس عبر دخول 18 رائدة أعمال عمانية للعمل بهذا القطاع الصعب والمرهق، كما عملت حوالي 8 أخريات كموظفات بتلك المصانع.
وجاء التوزيع الجغرافي على إحدى عشرة محافظة بالسلطنة كأحد سمات المؤشرات الجيدة على فتح آفاق جديدة للاستثمار في محافظات السلطنة المختلفة بعيدا عن العاصمة، مما سيتيح المزيد من فرص العمل للقوى العاملة الوطنية في مسقط رأسهم وولاياتهم وتؤكد المؤشرات أن المشاريع التنموية التي تقيمها السلطنة في العديد من المحافظات كان لها الأثر الايجابي في التعاطي بين رواد الاعمال، حيث شكلت محافظات شمال الباطنة والداخلية وظفار نماذج للمردود الايجابي للمشاريع الحكومية التنموية المختلفة، مما يبشر سكان المحافظات الأخرى بمزيد من فرص ريادة الأعمال فور الانتهاء من مشاريعهم التنموية التي تجري على قدم وساق.
وشكلت مشاريع القيمة المضافة العماد الرئيسي من المشاريع التي يمولها الصندوق في القطاع الصناعي، وذلك ترسيخا لتوجهه لدعم تلك المشاريع التي تتولى تصنيع المواد الأولية لزيادة عوائدها، مما يسهم في إثراء الاقتصاد الوطني بمزيد من المشاريع الناجحة.
وأضاف الصندوق أن ارتفاع أعداد المشاريع التي تدر عائدا يفوق (800 ) ريال شهريا يعبر عن الجدية التي يتمتع بها مستفيدو صندوق الرفد ومدى الجهد المتبادل بينهم وبين فرق المتابعة والمساندة والتطوير العاملة بالصندوق، مما يعكس التخطيط السليم لرواد ورائدات الأعمال المستفيدين من قروض الصندوق.
(شمال الباطنة)
وقال صندوق الرفد: جاءت محافظة شمال الباطنة كأعلى المحافظات التي استفادت من قروض الصندوق الصناعية حيث بلغ إجمالي المشاريع 33 مشروعا، لفائدة 35 مستفيدا من بين أصحاب المشاريع على اعتبار وجود المشاريع المشتركة، بقيمة إجمالية فاقت (1.6) مليون ريال عماني،وفرت من خلالها (315) فرصة عمل، حيث تنوعت المشاريع ما بين، مصنع حفظ وتجميد الأسماك ، تصنيع أبواب السحابة ، معمل إنتاج زيت السمسم، طحن البهارات والبن، صهر المعادن، ورشة الألمونيوم، صناعة المناشف، مشغل خياطة، مصنع تعبئة المياه، صناعة الاعلاف الحيوانية، ورشة نجارة وحدادة، ورشة تصنيع المشابك المعدنية، مصنع ثلج، صناعة الخبز ومنتجاته، مصنع الحلوى، تقطيع ونشر الرخام والجرانيت، تنجيد الاثاث والمفروشات.
(الداخلية)
وحلت محافظة الداخلية في المركز الثاني من حيث عدد المشاريع حيث بلغت المشاريع التي مولها صندوق الرفد بالمحافظة 27 مشروعا ، استفاد منها 36 مستفيدا من بين أصحاب المشاريع ، بقيمة إجمالية فاقت 1.7 مليون ريال عماني، وفرت من خلالها 168 فرصة عمل، وشملت مشاريع ورشة الألمونيوم- ورشة حدادة- صناعة شبابيك اليو بي في - صناعة وتركيب المنتجات المعدنية- صناعة الحلوى العمانية- صناعة لوحة مفاتيح كهربائية- مصنع الصناعات الورقية- مصنع البلاستيك- تقطيع وتشكيل الحجر-محجر- صناعة وتقطيع الزجاج- مصنع الطابوق الآلي- صناعة الأفران ومعدات المطبخ- تصنيع التمور- إعادة تدوير البلاستيك- صناعة المخللات وتعبئة وتغليف التمور-صناعة الحليب والالبان.
(ظفار)
وجاءت محافظة ظفار في المركز الثالث من حيث عدد المشاريع حيث بلغت المشاريع التي مولها صندوق الرفد بالمحافظة 17 مشروعا ، استفاد منها تسعة عشر (19) مستفيدا من بين أصحاب المشاريع ، فاقت (1.4) مليون ريال عماني، وفرت من خلالها (80) فرصة عمل، شملت مشاريع ورشة الألمنيوم، مصنع مواد التنظيف، ورشة تصنيع الهياكل الحديدية، مصنع البلاط، مصنع الطابوق، مصنع الأسلاك، صناعة البلاستيك، مصنع الاثاث والاسفنج، ورشة هندسية لتشكيل المعادن، مصنع تعبئة المياه، إعادة تدوير الأثاث المستعمل.
وبلغ عدد المشاريع التي مولها الصندوق بمحافظة جنوب الباطنة حوالي (10) مشاريع استفاد منها (11) مستفيدا من بين أصحاب المشاريع، ووفرت (95) فرصة عمل، بقيمة إجمالية فاقت (730) ألف ريال عماني كما وبلغت القيمة الإجمالية للمشاريع التي مولها الصندوق في محافظة مسقط 470 ألف ريال عماني، من خلال 6 مشاريع استفاد من 7 مستفيدين من بين أصحاب المشاريع، ووفرت 68 فرصة عمل.في مبلغ عدد المشاريع التي مولها صندوق الرفد في محافظة شمال الشرقية 7 مشاريع استفاد منها 7 مستفيدين، ووفرت 27 فرصة عمل، بقيمة إجمالية فاقت 480 ألف ريال عماني.
(جنوب الشرقية)
وقال الصندق أن قيمة المشاريع المقامة في محافظة جنوب الشرقية والممولة من صندوق الرفد 300 ألف ريال عماني من خلال 6 مشاريع استفاد منها 9 مستفيدين من بين أصحاب المشاريع ، شملت مصنعاً لتجميد الاسماك، مصنع مكعبات الثلج، طابوق، تصنيع أسياخ اللحم، والتي وفرت 17 فرصة عمل..
وبلغ عدد المشاريع التي مولها الصندوق في محافظة الظاهرة 5 مشاريع لفائدة 5 مستفيدين، شملت مصنع بلاستيك، مصنع طابوق، مصنع المناديل المبللة، مصنع تعبئة الصابون والمطهرات بقيمة إجمالية فاقت (420) ألف ريال عماني، ووفرت (44) فرصة عمل.
كما مول الصندوق 3 مشاريع في محافظة الوسطى استفاد منها 3 مستفيدين بقيمة إجمالية فاقت 200 ألف ريال عماني ، شملت مصنع مكعبات الثلج، مصنع طابوق، مصنع تعبئة غاز الاكسجين، ووفرت (11) فرصة عمل. وجاء نصيب محافظة البريمي من المشاريع مشروعين اثنين بقيمة إجمالية فاقت (150) ألف ريال عماني، استفاد منها ( 3 ) مستفيدين، وشملت مصنع إنتاج الأسمدة العضوية وآخر لانتاج منتجات الالمنيوم ووفرت 6 فرص عمل.
وحظيت محافظة مسندم رغم الطبيعة السياحية لمحافظة مسندم إلا أنها شهدت تمويل مشروعين بقيمة إجمالية فاقت 16 ألف ريال عماني ووفرت 9 فرص عمل ، وشمل المصنعين مصنع طابوق وآخر لصناعة وتخزين الثلج.