القاسمي ثانيا والراشدي ثالثا في رالي أم القيوين

رسالة ام القيوين من ــ ممتاز البلوشي:
رغم كل التحديات التي وقفت حائلا أمام مشاركتهم في المنافسات والبطولات الخارجية وفي مقدمتها افتقادهم إلى الدعم المادي إلا أن البطلين حامد القاسمي وفيصل الراشدي اثبتا أن العزيمة والإصرار يحققان الانتصار، فبجهود ذاتية حقق المتسابق حامد القاسمي ومساعده محمد المزروعي مركز الوصيف الثاني في الجولة الثانية لرالي الامارات والتي أقيمت منافساتها في امارة ام القيوين متقدما على زميله الاخر فيصل الراشدي ومساعده وليد الراشدي صاحب المركز الثالث بفارق ثانية واحدة فيما ذهب المركز الأول إلى المخضرم المتسابق الشيخ عبدالله القاسمي.

وسجل حامد القاسمي ( لوب) زمنا بلغ 37 دقيقة و39 ثانية فاصل 951 جزء من الاف من الثانية فيما سجل زميله المتسابق فيصل الراشدي زمنا بلغ 37 دقيقة و40 ثانية فاصل 390 جزءا من الاف من الثانية متقدما على اللبناني المخضرم ميشيل صالح صاحب المركز الرابع والمتسابق الشيخ محمد عبدالله القاسمي الذي جاء خامسا في الرالي.
وكان الرالي قد انطلق من أمام إدارة المرور بإماره أم القيوين بمشاركة 15 متسابقا استطاع 11 متسابقا من انهاء السباق مع ختام مراحله الستة والتي اتسمت بالمنافسة الشرسة على المراكز الأولى بين القاسمي والراشدي وميشيل صالح والشيخ محمد القاسمي وخرج أربعه من المتسابقين من الرالي في مراحله المختلفة لأعطال مختلفة.

المراحل:
تصدر الشيخ عبدالله القاسمي كل مراحل الرالي بفضل خبرته الشخصية في مراحل الراليات بالإمارات بالإضافة الى إمكانيات السيارة والفريق الفني وتمكن المتسابق فيصل الراشدي من تسجيل زمن 5 دقائق وثانية واحدة في المرحلة الاولى فيما سجل المتسابق حامد القاسمي زمن 5 دقائق و10 ثوان اما المرحلة الثانية فقد جاء لصالح القاسمي الذي سجل 7 دقائق و30 ثانية فيما حقق زميله الراشدي زمن بلغ 7 دقائق و47 ثانية.

وجاءت نتيجة المرحلة الثالثة والتي تعتبر إعادة للمرحلة الأولى لصالح الشيخ عبدالله فيما سجل القاسمي زمن 5 دقائق و5 ثوان اما فيصل الراشدي فقد سجل زمن 5 دقائق و15 ثانية ليمتد التنافس بين القاسمي والراشدي الى باقي المراحل والتي شهدت منافسة رباعيه على التتويج بالمركز الثاني بين القاسمي والراشدي وميشيل ومحمد القاسمي لكن أبطال السلطنة كانت لهم كلمة الحسم بعد تتويج حامد القاسمي بالمركز الثاني وفيصل الراشدي المركز الثالث في الترتيب العام للسباق بعد جهد جبار من قبل السائقين والفريق الفني وبإمكانيات بسيطة ودون وجود الدعم اللازم للمشاركة المثالية في مثل هذه البطولات.

إنجاز:
بعد تسجيل اسمه ضمن الثلاثة الأوائل في هذا السباق وحصوله على مركز الوصيف فقد أكد المتسابق حامد القاسمي بأنه سعيدا جدا لهذا الفوز والوصول لمنصة التتويج ورفع اسم السلطنة عاليا في المحافل الخارجية وأضاف بأنه رغم قله الإمكانيات وافتقادنا الى الدعم الحكومي ومن مؤسسات القطاع الخاص الا اننا نواصل المشاركة في السباقات الخارجية لتمثيل السلطنة في مثل هذه المناسبات والتي في النهاية تأتي لتعزيز أواصر العلاقات الطيبة بين أبناء دول المجلس بعضهم البعض مع اشقائهم من الدول الأخرى.

وقال القاسمي» نحن ننفق الاف من الريالات على هذه السباقات دون وجود عائد وخاصة ان المشاركات الخارجية مكلفة حيث نتحمل مصاريف نقل السيارة والفريق الفني وتكاليف السكن والاعاشة وغيرها كل هذا دون وجود داعم او راعي يساند المتسابق ويخفف على كاهله التكاليف الباهظة للمشاركات».
من جانبه فقد أثنى المتسابق فيصل الراشدي على الجهود التي بذلت من قبل اللجنة المنظمة للرالي لتسهيل مشاركة المتسابقين العمانيين في هذه البطولة وعلى رأسهم الشيخ عبدالله القاسمي حيث أكد ان اللجنة المنظمة سهلت الكثير من الأمور للمتسابقين مما ساهم في إنجاح البطولة. وقال الراشدي» أشكر كل من ساندني شخصيا في هذا الرالي ووقف بجانبي وعلى رأسهم الاسرة والزملاء الذين عانوا مشقة السفر الى الامارات وكما أتقدم بالشكر الى شركة انسايت لتقنية المعلومات وشركة خدمات فحص معدات حقول النفط الذين وقفوا خلفي أيضا في هذه المشاركة».

مناشدة:
نظراً لأهمية مشاركة الشباب العماني في البطولات الخارجية لتوطيد العلاقة المميزة بين الرياضيين العمانيين وقرنائهم من دول الخليج العربي والدول العربية الشقيقة فإن المشاركة في أيه بطولة تكلف الآلاف من الريالات الامر الذي يحد من مشاركة الشباب العماني على نفقتهم الخاصة في تلك البطولات ورغم ذلك فإن المشاركات لم تتوقف بالرغم من الغياب التام للدعم في معظم الأحيان على البطولات الخاصة برياضة السيارات.

لذلك فقد ناشد المتسابق حامد القاسمي والمتسابق فيصل الراشدي وزارة الشؤون الرياضية والجمعية العمانية للسيارات بدعم هؤلاء المتسابقين عبر تخصيص دعم سنوي للمشاركات الخارجية كونهم يمثلون السلطنة في المقام الأول وحتى لا تتوقف مسيرة رياضة السيارات وخاصة الراليات عند المشاركة المحلية.

شكرا للإعلام:
ووجه المتسابق فيصل الراشدي وزميله حامد القاسمي كلمة شكر وتقدير لأجهزة الاعلام وخاصة الصحافة المحلية على تغطيتها المستمرة لأخبار المتسابقين وتغطيتها لمعظم مشاركات الشباب العماني سواء داخل وخارج السلطنة وتنمي الاهتمام بإعطاء حيز مناسب من التغطية الاعلامية لأنشطة رياضة السيارات وخاصة الراليات والتي تعتبر عماد رياضة السيارات بالسلطنة كونها الرياضة التي اشتهرت بها السلطنة منذ ما يقارب 39 عاما.