يقام على هامشها معرض مصاحب للقطع الفنيةينظم النادي الثقافي بالتعاون مع مركز تعليم اللغة الفارسية، في السابعة من مساء اليوم أمسية شعرية عمانية إيرانية، يشارك فيها من الجانب العماني الشاعران سماء عيسى وعلي الرواحي، فيما يشارك من الجانب الإيراني الشاعران الدكتور خاقاني إصفهاني والدكتور محمد علي آذار شب، وستتخلل الأمسية فقرات موسيقية يقدمها أعضاء جمعية هواة العود، كما يقام على هامشها معرض مصاحب للقطع الفنية الإيرانية، وذلك في مقر النادي الثقافي بالقرم.جدير بالذكر أن الشاعر سماء عيسى يعد من الأسماء البارزة في المشهد الشعري العماني الحديث، وقد صدرت له العديد من المجموعات الشعرية منها (غيوم) و(لقد نظرتك هالة من نور) و(الجلاد) و(دم العاشق) و(الجبل البعيد) و(شرفة على أرواح أمهاتنا)، وغيرها من الأعمال الشعرية والسينمائية.أما الشاعر علي الرواحي فقد أصدر مجموعة شعرية بعنوان (لا ظل للأسماء يحرسها)، وقد كتب أوبريت مهرجان مسقط لدوارت عدة .أما الدکتور محمد خاقاني أصفهاني، فهو أستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة أصفهان بإيران، وقد ساهم في تأسيس جامعة آزاد الإسلامية في أصفهان وإدارتها لمدة 8 سنوات، وتأسيس کلية الآداب في جامعة شهرکرد، وتأسيس مرکز اللغات في جامعة أصفهان، وتأسيس وإدارة مرکز اللغة الفارسية للناطقين بغيرها في جامعة أصفهان حاليا.كما تولى رئاسة تحرير مجلة (بحوث) في اللغة العربية العلمية المحکّمة، وهو عضو هيئة التحرير في عدد من المجلات المحکّمة ومنها مجلة مرکز إحياء التراث العلمي العربية بجامعة بغداد. وأشرف علی عشرات من رسائل الدکتوراه والماجستير. كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية في مختلف البلدان الأرووبية والآسيوية والأفريقية. وهو صاحب نظرية جديدة في علم الدلالة واللسانيات الإسلامية مسجّلة باسمه في إيران، وهو شاعر يكتب باللغتين العربية والفارسية، وقد نال شعره العربي جوائز في الکويت وإسبانيا، فيما نال شعره الفارسي جوائز في إيران.أما الدكتور محمد علي آذرشب فهو أستاذ في جامعة طهران. وقد صدرت له عدة مؤلفات منها: (الأدب العربي في الأندلس) و(التوجيه الثقافي) و(التوجيه الأدبي) و(الأدب العربي في العصر العباسي) و(مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار) و(ملف التقريب) و(مسيرة التقريب) و(رحلة الی كعبة العاشقين) و(نهج العاشقين) و(العلاقات الثقافية الايرانية العربية) و(اللغة العربية الحديثة الأدب العربي وتاريخه حتی نهاية العصر الأموي) و(الفارسية للعرب) وهو الكتاب الأول من سلسلة كتب لتدريس اللغة الفارسية للطلاب العرب. يشار إلى أن الأمسية سيديرها الشاعر إسحاق الخنجري.
